ذكرت مصادر مطلعة إن المتمردون الحوثيون (في شمال اليمن) والجناح المسلح في الحراك الجنوبي اتفقوا على إفشال الانتخابات الرئاسية التي ستتم الثلاثاء المقبل بمنع الناخبين من المشاركة في عملية الاقتراع.. في وقت هز انفجار عنيف احد أحياء مدينة عدن بالقرب من معهد أمين ناشر، حيث يوجد مركز انتخابي في مديرية خورمكسر في ثاني حادث من نوعه خلال يومين. وقال قيادي كبير في تكتل اللقاء المشترك الذي يرأس حكومة الوفاق الوطني في اليمن، اشترط عدم ذكر اسمه لحساسية الموقف ولان اللقاء المشترك لم يتخذ قرارا بعد بهذا الشأن ان «هناك اتفاقاً ابرم بين الجماعتين على إفشال الانتخابات الرئاسية وتشكيل حلف مناهض لتكتل اللقاء المشترك بسبب قبوله بالمبادرة الخليجية ودعم انتخاب المشير عبدربه منصور هادي وهو ما اعتبر في نظر هؤلاء انتصار للتوجهات الأميركية الخليجية في اليمن» .. وبحسب المصادر فان الاتفاق توج «بإعلان من الحوثيين بحق الحراك الجنوبي في استخدام القوة في منع إجراء الانتخابات الرئاسية في المحافظات الجنوبية على ان الحوثيين سيتولون منع الناخبين من المشاركة في عملية الاقتراع دون الحاجة لمنع اللجان الانتخابية من الوصول إلى الدوائر الانتخابية في صعده لأنهم يمتلكون القدرة على التأثير في توجهات الناخبين في حين إن الحراك لا يمتلك مثل تلك القوة» . وأضافت نقس المصادر ان «الحوثيين كانوا قد تلقوا تأكيدات واضحة من الاتحاد الأوربي انه لن يقبل بمنع لجان الانتخابات من أداء عملها وان من حق الناخبين التصويت او المقاطعة وان الرسالة ذاتها أبلغت إلى أطراف في الحراك الجنوبي وان لقاء ضم وجهاء من مدينة عدن ورئيس الوزراء وسفراء الدول العشر المعنية بمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية واتفق على عدم السماح بن تكون عدن مسرحا لهجمات الجناح المسلح في الحراك الجنوبي ، وانه اتفق مع نائب الرئيس على تشكيل لجنة عسكرية تتولى الإشراف على المدينة بعد ان اتهمت قيادتها بالتواطؤ مع الجماعات الإرهابية وبتسليح عناصر الحراك الجنوبي لإفشال الانتخابات.