أكد الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية على ضرورة وضع خطة متكاملة للنهوض بأعباء المرحلة المقبلة.. مجددا العزم والإصرار على المضي وفقا لمقتضيات التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 . جاء ذلك خلال لقائه اليوم في مكتبه بدار الرئاسة مع سفراء الدول العشر الراعية للحوار الوطني الشامل ، حيث ناقش معهم العديد من الموضوعات المتصلة بترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة على أرض الواقع ، والمهام المنجزة حتى الآن ، وطبيعة الوضع من مختلف الجوانب الأمنية والسياسية ، وكذلك تقييم تجاوب الأطراف المعنية بتنفيذ التسوية السياسية التاريخية والتهيئة الكاملة والظروف الملائمة للمهام المقبلة ، وفي طليعتها مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، والذي تشارك فيه كافة عناصر المجتمع وأطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية من المهرة وحتى صعده بدون استثناء ، وتحت سقف الوحدة والديمقراطية والاعتراف بالآخر دون ظالم أو مظلوم. في إطار جهود بلدانهم لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ، وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 ، من اجل سلامة وامن واستقرار ووحدة اليمن ، وتجنيبه مخاطر الحرب الأهلية والانقسام والتشظي . كما استعرض رئيس الجمهورية جملة من المواضيع المتصلة بهذا الاتجاه ، متناولا ذلك بالتفصيل، مشيرا إلى الجوانب الايجابية بكل صورها ، ومتطرقا إلى مهام لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار ، والمهام التي قامت بها والتي ستقوم بها . وأشاد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي بجهود سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية التي عكست حرص المجتمع الدولي على امن واستقرار ووحدة اليمن ، وضرورة إخراجه من الظروف الصعبة والأزمة التي طحنته منذ مطلع العام الماضي 2011 ..داعيا إلى استمرار تلك الجهود وبعزم اكبر من اجل تجاوز تحديات ومصاعب المرحلة المقبلة ، من خلال اللقاءات والمشاورات التي تتم مع القوى السياسية والوطنية التي تسعى إلى تجنيب اليمن ويلات الانقسام والتشتت ، والانتقال إلى رحاب السلام والوئام والمستقبل المأمول في طريق التطور والنمو . وقد جرى التداول في عدد من الآراء والمقترحات الهادفة إلى إيجاد الرؤية المناسبة التي تخدم آمال وتطلعات الشعب اليمني ، وإنجاز المرحلة القادمة ، وتجاوز كافة التحديات والإشكاليات بتعاون الجميع.