توصل باحثون في كل من جامعة نوتنغهام ترنت ببريطانيا وجامعة برغين بالنرويج إلى اختبار جديد يحدد ما إذا الشخص يعاني من الإدمان على العمل. وتضمنت دراسة هي الأولى من نوعها في العالم، اختبار 12 ألف موظف لغرض تحديد العناصر الرئيسية لمشكلة إدمان العمل. ووجد الباحثون أن هذه المشكلة تزداد سوءاً، وألقوا باللوم على عدم وضوح الحدود بين المنزل والمكتب، الأمر الذي يجعل التوقف عن العمل أكثر صعوبة. وقد نشرت نتائج الدراسة، التي أجريت بقيادة الدكتورة سيسيلي أندريسن في دورية علم النفس. إذا أردت أن تكتشف ما إذا كنت مدمناً على العمل أم لا، قم بإجراء الإختبار التالي واجمع النقاط وقارنها بالنتائج: الإجابة عن الأسئلة وفقاً للخيارات التالية: 1: ابداً 2: نادراً 3: أحياناً 4: غالباً 5: دائماً السؤال الأول: هل تفطن كيف تستطيع تأمين المزيد من الوقت للعمل؟ السؤال الثاني: هل تقضي وقتك في العمل أكثر بكثير مما كنت تعتزم في البداية؟ السؤال الثالث: هل تعمل من أجل الحد من مشاعر العجز، الشعور بالذنب، القلق والاكتئاب؟ السؤال الرابع: هل طلب منك أصدقاؤك بالعمل لوقت أقل ولم تسمع منهم؟ السؤال الخامس: هل تتوتر في حال منعت من العمل أو فقدت وظيفتك؟ السؤال السادس: هل تعطي الأولية لعملك على الهوايات، والأنشطة الترفيهية، وممارسة الرياضة؟ السؤال السابع: هل تعمل لوقت طويل إلى حد تدهور صحتك؟ النتيجة: في حال أجبت ب "غالباً" أو "دائماً" على أربعة أو أكثر من هذه الأسئلة، فأنت مدمن على العمل.