أكدت مصادر محلية تعرض معسكر اللواء الثالث حرس جمهوري اليوم الأحد لهجوم هو الأعنف ضمن سلسلة هجمات تعرض لها المعسكر خلال الأيام القليلة الماضية . وأطلقت قذائف هاون على مقر قيادة اللواء ومخازن الذخيرة في حين كانت سيارة شاص تقل مسلحين اطلقوا قذيفة آر بي جي على بوابة المعسكر ، ولم يتسنى معرفة نتائج الاعتداء المسلح على المعسكر . ويأتي الاعتداء على هذا المعسكر في وقت تخوض قوات الحرس الجمهوري مواجهات ضارية بجبهات القتال ومواقع الشرف والبطولة في محافظة أبين . وأعلنت وزارة الدفاع في بيان لها الليلة الماضية إن الرجال الشجعان في اللواء 26 حرس جمهوري والوحدات العسكرية الأخرى ومعهم اللجان الشعبية ورجال القبائل وجهوا ضربات ساحقة لما تبقى من أوكار الإرهابيين في أكثر من منطقة وتمكنوا من تطهير العديد من المواقع من تلك العناصر التي لاذت بالفرار مخلفة وراءها العديد من القتلى والجرحى وأنواع مختلفة من الأسلحة. ووجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد مساء أمس من مقر القيادة المتقدمة بلودر برقية شكر وتقدير إلى قائد محور البيضاء قائد اللواء 26 حرس جمهوري قائد الحملة العسكرية والى قادة الألوية العسكرية واللجان الشعبية والقبائل.. هنأهم فيها بالانتصارات الكبيرة التي حققوها هذا اليوم على عناصر وتجمعات تنظيم القاعدة وأنصار الشر . وتشير المصادر إلى أن وحدات القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية حققت تقدما كبيرا في جبهات القتال وطهرت عشرات الكيلومترات من العناصر الإرهابية في حين تواصل مطاردة تلك العناصر التي تتهاوى أوكارها وتتساقط واحدا تلو الأخر أمام الضربات الموجعة التي تتلقاها على أيدي المقاتلين الشجعان والرجال الأشداء الذين ينفذون مهامهم القتالية بقدر عال من الكفاءة والاقتدار في اتجاه حسم الموقف وفقاً للخطط المرسومة لهم وتحقيق النصر المؤزر بإذن الله تعالى ضد من تبقى من قوى الشر والتخلف والإرهاب. ولا يستبعد الخبير العسكري العميد متقاعد / عبد الله الفقيه أن ما يتعرض له معسكر اللواء الثالث حرس جمهوري من مناوشات ومحاولات استفزاز تستهدف محاولات إشغال القوات العسكرية عن مهامها وتخفيف الضغط على بقايا عناصر الشر والقاعدة وقوى التخلف والإرهاب في أبين ، وخاصة بعد رفض رئيس الجمهورية والقيادات العسكرية وساطات متعددة لقوى دينية وقبلية وعسكرية تنظوى سياسيا في إطار تحالف اللقاء المشترك وتطالب بمحاورة تنظيم القاعدة وإيقاف العمليات العسكرية .