حصل موقع الأمناء على معلومات وثيقة الصلة بواقعة اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي قبيل تسليمه للقاعدة من قبل الخاطفين . وتفيد المعلومات التي حصل عليها الموقع بقيام عضو مجلس النواب المؤتمري محمد قاسم النقيب ونجله بدور الوساطة بين الخاطفين ومحافظ محافظة عدن وحيد رشيد سلطات أمنية بعدن أثناء تواجد القنصل السعودي في عدن بمطالب الخاطفين التي تتمثل بدفع فدية وعدم ملاحقة السلطات السعودية لأي أشخاص من أقرباء الخاطفين . وعلم الموقع بان الخاطفين يتزعمهم سامي ديان السعدي وشخص أخر وقد قام مدير امن عدن بإجراء مفاوضات مباشرة مع إطراف تمثل الخاطفين أكثر من مرة. وحسب المعلومات فقد قام محافظ عدن بالتواصل مع القنصل عن طريق الوسيط محمد قاسم النقيب أكثر من مرة ، وبعد فترة وجيزة انقطعت المفاوضات بصورة مفاجئة وذلك بعد نقل الخالدي إلى أبين وتسليمه لتنظيم القاعدة أو ما يعرف بأنصار الشريعة مقابل مبلغ مالي قيل انه يقدر بخمسين مليون ريال . وكشف مصدر موثوق أن عملية اختطاف القنصل الخالدي تمت عبر استدراجه إلى احد الفنادق بعدن ومن ثم تم نقله إلى المدينة الخضراء في ضواحي عدن وبقي هناك حتى تمت عملية تسليمه من قبل سامي ديان السعدي وشخص أخر إلى أبين حيث تسلمته جماعة أنصار الشريعة.