أعلن مصدر أوكراني مطلع لوكالة "إنترفاكس – أوكرانيا" يوم 26 يونيو/حزيران أن أوكرانيا معنية بتسويق أسلحتها إلى الشرق الأوسط واليمن ضمنها، لكنها لا تورد مدرعاتها إلى هذا البلد منذ عام 2005 . وأشار المصدر قائلا:" تدخل منطقة الشرق الأوسط دون شك في قائمة أسواق الأسلحة القابلة للمنافسة وتنوي أوكرانيا توسيع وجودها في هذه المنطقة ويعد اليمن أحد البلدان الشريكة لنا في هذه السوق، حيث تركز مصالحه في السنوات الأخيرة على تطوير الطائرات من طراز "أل – 39 أس" و"ميغ – 21". وقال المصدر معلقا على الأنباء الواردة في وسائل الإعلام بشأن زيارة غير رسمية يزعم أن ذوي الرئيس السابق علي عبد الله صالح قاموا بها لأوكرانيا بسبب عدم تنفيذ اتفاقية توريد الأسلحة الثقيلة بما فيها الدبابات والتي تم توقيعها عام 2011 قال إن أوكرانيا لا تقوم بتوريد المدرعات إلى اليمن منذ عام 2005، الأمر الذي انعكس في لائحة الأسلحة التقليدية للأمم المتحدة والتي ذكرت أن أوكرانيا قامت عام 2004 بتوريد 64 عربة قتالية للمشاة الأوكرانية الصنع،أما في السنوات التالية فقد زودت اليمن بطائرات وقامت بتطويرها وتحديثها. وأوضح المصدر قائلا:"لا استبعد أن تكون الأنباء الواردة في وسائل الإعلام اليمنية والتي تناقلتها وسائل الإعلام الأوكرانية قد استندت إلى معلومات غير دقيقة، علما أن مصالح بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق مثل روسيا الاتحادية وبيلاروس وكازاخستان حاضرة في سوق الأسلحة الشرق أوسطية ويحتمل أن وسائل الإعلام اليمنية قد أخطأت بنشرها لتلك الأنباء. ورفضت شركة "أوكر سبيتس أكسبورت" الأوكرانية الحكومية التعليق على أنباء وسائل الإعلام ومستقبل توريدات الأسلحة الثقيلة الأوكرانية والدبابات ضمنا إلى اليمن. وقال المصدر:" يمكنني القول أننا لم نستقبل أي شركاء يمنيين في أوكرانيا في الأسبوع الماضي ولا في الأسبوع الجاري ولن نخطط لذلك. يذكر أن صحيفة " Yemen Post " أفادت الأسبوع الجاري نقلا عن مصادر في موقع "الاهالي" الالكتروني اليمني أفادت بأن طارق صالح أبن أخ الرئيس السابق على عبدالله صالح قام يوم 24 يونيو/حزيران الجاري بزيارة غير رسمية لأوكرانيا بغية إجراء محادثات في موضوع إخفاق اتفاقية توريد الأسلحة الثقيلة والدبابات ضمنا "لأسباب ملاحية" إلى اليمن والتي تم توقيعها عام 2011 مع أوكرانيا عن طريق الوساطة في الحكومة.