كانت المباراة التي جمعت باريس سان جيرمان وبرشلونة مساء يوم الثلاثاء الماضي أول إختبار حقيقي لرجال لويس انريكي، وتلقى برشلونة أول هزيمة هذا الموسم بنتيجة 3-2. ولم ينجح زملاء ليو ميسي في الإختبار وذلك بسبب الضعف الغير متوقع الذي ظهر به الفريق من الناحية الجماعية. ونشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية تقريراً تحدثت فيه عن خمس أمور يجب أن يصلحها لويس انريكي مدرب الفريق وخاصة من الناحية الدفاعية والتي أظهر فيها البلاوجرانا المزيد من الثغرات أمام زملاء خافيير باستوري: 1 - لم يكن الضغط على الخصم حينما يقوم سان جيرمان بإخراج الكرة من منطقته مثل الضغط الذي اعتمده برشلونة في مباريات سابقة، الضغط العالي والذي كان يجيده الفريق الكتالوني في السنوات الأخيرة خاصة خلال عهد بيب جوارديولا لم يتوفر ليلة الثلاثاء في باريس. بالاضافة إلى ذلك الكثافة الدفاعية لم تكن كافية من أجل إيقاف اللعب المباشرة للفريق الباريسي خصوصا حينما كان رجال بلان يقطعون الكرة في مناطق خطرة. 2 - برشلونة لم يتمكن من إدارة النسبة العالية لإمتلاكه للكرة خلال المباراة (باريس سان جيرمان 40% ء 60% برشلونة) لم تكن خطوط برشلونة متقاربة وذلك كان سبباً في قلة الضغط على المنافس وفعالية الفريق أصبحت محدودة. 3 - الأظهرة (ألفيس وألبا) تقريبا خسروا كل المواجهات مع نظرائهم (لوكاس مورا، باستوري) خصوصا في الشوط الأول، وذلك منعهم من التواجد أكثر لمساندة الخط الهجومي، وما أثار القلق هو عدد ضياعهم للكرة في المباراة: ألفيس (15) و ألبا (8). ورغم أن هدف ميسي بدأ من أقدام ألفيس إلا أن البرازيلي تسبب في الخطأ الذي مكن باريس سان جيرمان من إفتتاح التسجيل، وأيضا وصل متأخراً لمنع ماتويدي من تسجيل الهدف الثالث. 4 - وبلا شك ما يثير قلق العديد هو رؤية سيرجيو بوكسيتس يفقد العديد من الكرات، اللاعب الذي كان مفتاح البلاوجرانا في السنوات الأخيرة والذي كان المكلف بالتنسيق بين خط الوسط والدفاع إنخفض مستواه بشكل ملحوظ. - إضاعة بوسكيتس للعديد من الكرات جعل المدافعين في ورطة وذلك أتاح لإدينسون كافاني إمكانية التسجيل خلال مناسبات وجد فيها نفسه فقط أمام مدافع من الفريق الكتالوني. 5 - الكرات الثابتة كانت واحدة من الأشياء التي أضرت رجال "لوتشو"، فالهدف الأول جاء بعد كرة ثابتة ولم يتمكن ماسكيرانو من إيقاف دافيد لويز، أما الهدف الثاني جاء من ركلة ركنية وجد فيها تير شتيجن صعوبات في إتخاذ التوقيت الصحيح للخروج من خط مرماه. - ولكن ما أثار غضب الجهاز الفني لبرشلونة هو أن فيراتي لاعب لا يتجاوز 1.65 سم سجل من ضربة رأسية مع خطأ واضح للاعب خط الوسط إيفان راكيتيش في المراقبة.