عدن للرياضة اليمنية عامة والكروية على وجه الخصوص ..هي الحاضنة وإلام والأب ..وهي العمود الفقري .. والرأس والساعد الأيمن لها ولا تستقيم رياضة في اليمن عامة ان لم تكن عدن هي الأساس والمقاس والقياس .. وأي توقف او إيقاف متعمد للرياضة في عدن يندرج أساسا ضمن معاول الهدم المراد بها الرياضة اليمنية عامة من خلال رياضة وتهميش عدن رياضيا .. وعندما يكون (حاميها ….ها) وبانيها هو مخربها ..وقائدها من يتآمر عليها ..من خلال ذلك البيات الشتوي الذي مرت به رياضة عدن منذ أكثر من ربع عام وزاد في ذلك لجنة الوزير التي فتح لها حنفيات الصرف على أوسع الأبواب وبالراحة حتى شهر مارس /ويا عالم ربما ترى اللجنة ان الوقت ضيق عليها فتمد في التوقيت طالما خير الله باسط /إلى ابعد من ذلك والرياضة متوقفة والخراب متعمد والإصرار على إخراج عدن من الجاهزية الرياضية لا تحتاج إلى خبير اوخفير او وزير في خطط التأمر والاستهداف لضرب كل ما هو في عدن . تصوروا معي الأندية العدنية غالبيتها العظمى تعيش أوضاع هلامية لا ادارات ولا أعضاء ولا حضور والنشاط منذ صفارة حكم المباراة النهائية لكأس الرئيس / فالتلال وبعد اللجنة التي اعتذر منها خمسة من أعضائها قبل ان يجف حبر قرار المحافظ الذي لم يحافظ على الأمانة ولا على الرياضة في عدن لأنه باختصار شديد جاهل بدرجة امتياز في الشأن الرياضي وغلب مصلحته الحزبية على الوطن ورياضة الوطن .. والوحدة خرج من نفق المحاكم إلى دهاليز العدم والفراغ الكامل بعد قرار المحكمة بإعادة الانتخابات وكأن الوزير يقول طيب شوفوا المحكمة ماذا ستصنع لكم .. وشمسان مازال يعوم على بقايا الإدارة السابقة التي من حقها ان تقفل أبواب النادي لان جميع الأندية انتخبت إدارات لها الا حقول البرتقال وكذلك الحال بالروضة ..والدوري متوقف والأندية كلها خاوية على عروشها ومن (أتيناه الحكم صبيا) على اقل من مهله شكل لجنة لمؤتمر رياضي في مارس القادم للنظر في قضايا وهموم عدن ومشاكلها ..ياناصح الوقت الذي مر والأوقات التي ستنتظر عقد المؤتمر تكون عدن ورياضتها قد فاضت روحها إلى بارئها وأعلن لها الحداد وانتهت ايام عدة المتوفى عنها زوجها .. بالله عليك هل أنت وزير ..هل أنت مسئول محاسب إمام الله والوطن والناس أجمعين ..وهل كان النادي الذي تنتمي إليه /إي نادي من هناك/ هل كنت ستعمل له كما تعملها في أندية عدن .. يامعالي الوزير ليس مطلوبا منك ان تحب عدن ورياضتها فهي لاتحتاج لحبك ومن حقك ان تكرهها كما تشاء /فكارهوها كثيرون / وأنت واحد منهم او في صدارتهم / لكن لاتستغل منصبك وكرسيك للانتقام والإجهاز على ما تبقى لها من وميض . يقول الحق سبحانه وتعالى (قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا /الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا / وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (نكرر) وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) صدق الله العظيم ..وأسفي على أبناء عدن المساعدين في إحباطها