إلى هواة الرياضة في الداخل إلى متتبعي المسابقات المحلية هاكم جواب الاتحاد اليمني لكرة القدم..يقول اتحاد الكرة بأنه تقرر موعد بداية الموسم الرياضي 2011-2012م لأندية دوري الدرجة الأولى في النصف الثاني من شهر ديسمبر2011م ومن الجميل أن يقف خلف هذا الكلام رجال الاتحاد بمختلف أعضائه وكي ما يصبح القول مربوطاً بحكم شرعية الناطق عن الاتحاد اليمني فليسمح الأمين العام د.حميد شيباني أن نخاطبه بمعنى الكلمات ذاتها والكلام هنا عن (إبداء الآراء وتقديم الملاحظات) فأولى الملاحظات أن يلتزم اتحاد الكرة بتطبيق مجموعة عقوباته المقرة مع ضرورة الابتعاد عن محاولة البحث عن بدائل أو خطوات قد تجعله يلجأ إلى التخلي عن تنفيذ الإلتزام بالمقررات السابقة، وتجنباً لخطورة عواقب مقبلة على الاتحاد أن يظهر حزماً في التعامل العام وأن يتجنب الرضوخ لأية ضغوطات قد تقيه في نظر البعض متورطاً فالقرار الخطأ غالباً يخلف محتجين كثر من البداية نتمنى أن لايكون التقدير الخطأ سبباً يؤثر على الموسم الكروي القادم حسب العقوبات من المفترض أن تكون المقررات التي سبق وأن نفذت في حق الأندية ملزمة للجميع والأصل أن يعلن عنها بشكل رسمي وبلاء استحياء حتى لاتختل قيمة اللائحة ولو إلى حد ما على الأقل لحماية الدوري الجديد وليعلم الاتحاد أن كل شيء محسوب عند جمهور الفرجة. * الشيء المؤكد أن عمل الاتحاد لايبنى على أسلوب واضح والواجب أن تبقى الصداقة في التعامل هي أحد شواهد العمل ليتيقن الجميع أن علاقة الاتحاد بالأندية علاقة مبنية على احترام اللوائح وحتى يتخلص اتحاد الكرة من ثقل الاتهام يفترض أن يكون العمل لحظة بلحظة تحت مجهر الجميع وأن تصبح الصورة القريبة بالحد المعقول للحكم على كل فاصلة تحدث في عمر الدوري..باعتقادي أن ذلك لن يحدث مالم تترتب على ذلك رقابة صارمة تستطيع أن تقطع أية تقولات على آلية العمل الكروي بل وحتى لاتشعر أندية مثل(التلال) على سبيل المثل أنه مازال يعيش تحت قرار ظالم، قرار كان قد تسبب ل(التلال) وأنصاره بالارهاق الذهني والنفسي إذا ما توقعوا أن مسألة تراجع الاتحاد عن قراره الذي احترمه الكل بما فيهم نادي التلال وهو القرار الذي كلف التلال سحب عدد من نقاطه وهو القرار ذاته الذي قرب فريق العروبة كثير إلى مركز تسمية بطل الموسم الفائت، لماذا كان على التلال أن يتحمل تبعات انسحاب الفرق ليدخل هو كفريق متقدم بفارق مريح حوار التنافس من جديد. أما إذا فكر اتحاد الكرة بالتراجع عن مسألة قرار الهبوط هنا يستطيع التلال أن يتقدم بدعوى قضائية بموجبها يتم استرداد حقه الذي كان قد صودر بداعي الانسحابات،وعليه لزم الاعتراف أن نادي التلال احترم اللائحة ويتوجب على اتحاد الكرة أولاً أن يحترم اللائحة وثانياً أن يحترم التلال وبخاصة أنه في المسائل التي تخص حقوق الأندية سيكون من الأفضل أن يكون الاتحاد أب بلا قلب..! * تقول الأخبار المتناثرة في أوساط الشارع الرياضي أن هناك من يسعى لتحقيق النجاح بخرق اللائحة والحصول على ضوء أخضر بالعودة إلى قائمة أندية الدرجة الأولى وعليه وجب الاشارة إلى التابعين نصف يومهم في مبنى الاتحاد اليمني أن هناك من يتبنى فكرة أن يتولى أحد رؤساء الأندية الهابطة تحمل نفقات الفرق الأربعة الملتحقة ببطولة الدرجة ليصبح قوام الأندية متكاملاً 18نادياً..الأمر لايتعلق بمجرد ابتكار فكرة تضع مخرجاً لدى الجميع انطباعاً بأن روح الاتحاد متسامحة حد القفز على قوانين اللعبة.