* كانت الأمور تسير لمصلحته ضغطا في الهجوم وسيطرة شبه مطلقة على الملعب جعلته يتقدم بهدف من مهاجمه (مولر) مدرجات لا تهدا , مديره الفني ( يوب هينكيس( تأكد من إن اللقب الخامس سيكون في جعبته فقام بتغيرات تؤكد ذلك بإخراج (مولر) صاحب الهدف. ولكن الأمور صارت إلى عكس ما كان يتمناه (البافاريون) حيث سجل الفيل الايفواري (ديديه دروقبا) هدف التعادل من أول ركنية يتحصل عليها تشلسي في المباراة في الدقيقة (88) رغم انه منح (البايرن مونشن ) فرصة ضمان اللقب بنسبة كبيرة عندما ارتكب خطئا فادحا ضد (بلال ريبيري) نجم (المونشن) الذي خرج متأثرا بإصابة ولكن المنحوس دائما (روبين) رفض الهدية حيث اهداء الركلة إلى أحضان العملاق (بيترتشك) حصن (البلوز) العصي والمتين. * البافاريون الذين دخلوا اللقاء وحلم الفوز بالكأس كان يراودهم بل كانوا جازمين أنهم الأفضل كما أشار لذلك نجم وسطهم السابق الملتحي (بول برايتنر) أصيبوا بالصدمة بعد الخروج خاسرين بالركلة الأخيرة ومن (دروقبا) مسجل التعادل كون المباراة في ملعبهم (اليانزارينا ). * البلوز رغم انه لا يلعب مثل (البرشا) أو( الريال) ويحتفظ بالكرة ويسطر عليها بنسب كبيرة إلا انه وبرغم غياب أربعة من ابرز نجومه وقواه الضاربة منهم القائد (جون تيري و المهاجم الرائع راميرس سانتوس و ايفانوفيتش وراؤول ميريلس) إلا انه لعب بفاعلية هجومية ودفاعية مكونا جدار صلب تحول إلى حائط مبكى لنجوم البافاري (ريبيري ومولر وشفانشتايقر وكروز وماكنة التهديف ماريو قوميز الذي تحول في إحدى المرات ومن هجمة كان يمكن أن يحولها إلى شباك (تشيك) ولكنه حولها إلى أعلى المرمى مذكرنا بركلة سيرجيو راموس ألريالي الشهيرة. تماما مثلما تحول إلى حائط مبكى لرفاق (ميسي)في مباراتي الذهاب والعودة في دور نصف النهائي.. * خرج بايرن ميونيخ خالي الوفاض هذا الموسم بعدما خسر لقبي البطولة والكأس المحليين لمنافسه بوروسيا دورتموند الذي هزمه ذهابا وايابا في الدوري وفي نهائي ألكأس هزيمة مذله 5/2 ٬ كما فشل مدربه يوب هاينكيس في إحراز اللقب الثاني له كمدرب بعدما قاد ريال مدريد إلى منصة التتويج عام 1998. * ومثلما اسعد (شفانشتايقر( الألمانيين بعد الفوز على الريال أبكاهم عندما صد القائم ركلته ليحرم ناديه من اللقب . لقد كان ليلة ليلاء وكابوس على لاعبو ومشجعو (البايرن) حيث ضاع حلم ألكاس الخامس ليستسلم الجميع للبكاء ليكون البكاء شرف لا يستحقونه !! ابكي يابافاري لكأس لم تعمل من اجل الفوز به كالرجال ابكي كما أبكيت (الريال المدريدي). ابكي اليوم الذي تفوق فيه المغمور ( روبرتو دي ماتيو) على العجوز (هينكيس) وعلى لاعبوه الثمانية في قوام منتخب المانشفت وعلى خطط الماكينات الالمانيه القوية . ابكي يا(باستيان شفانشتايقر( للخسارة التي أنستك مصافحة الرئيس الألماني (يواكيم غاوك )أثناء التتويج !!. ابكي يابافاري فأن من يبكي أخيرا يبكي كثيرا. وبلغة شكسبير نقول لنجوم تشلسي Congratulations,bluse)). * (الرياضة)