القاهرة- فى سرية تامة بدأ المسئولون عن الرياضة المصرية رحلة البحث عن بديل لهانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا بعد قانون العزل السياسى الذى اصدره مؤخرا مجلس الشعب بعزل كل القيادات التى كانت ترتبط بأى علاقات مع النظام السابق عن العمل العام أو الترشح لأى انتخابات فى المرحلة المقبلة . المعروف أن هانى أبوريدة كان عضو مجلس شعب عن الجزب الوطنى بالإضافة إلى توليه منصب وكيل الشباب والرياضة فى البرلمان الذى تم حله بعد ثورة 25 يناير. وما لا يعرفه الكثيرون أن أبوريدة لم تكن له أى علاقة مع النظام السابق الا فى الفترة الأخيرة التى سبقت رحيل الرئيس المخلوع حيث حاول وقتها التقرب من النظام البائد من خلال دخوله مجلس الشعب ليصبح نائبا فى البرلمان بخلاف عضويته للمكتب التنفيذى للفيفا والكاف بعد تقديم استقالته من عضوية الاتحاد المصرى لكرة القدم. أبوريدة لن يستطع التواجد مستقبلا فى الفيفا بسبب قانون الغدر لأنه لن يدخل الجبلاية رغم أنه كان المرشح الأول للفوز بكرسى الرئيس فى المرحلة المقبلة الا أن قانون العزل سيمنعه من ذلك وهو ما سيتبعه ابعاده عن عضوية المكتب التنفيذى للفيفا. هانى أبوريدة لن يكون وحده من الرياضيين المصريين الذين ستضررون من قانون العزل السياسى بل سيكون معه ما يقرب من 6 أشخاص آخرين منهم سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق ومحمود الشامى عضو مجلس إدارة الاتحاد والدكتور حسام بدراوى عضو مجلس إدارة الأهلى السابق وأحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق والتوأم حسام وإبراهيم حسن. أغلب الأسماء السابقة ربما لم يكن فى نيتها استكمال مشوار عملها الإدارى فى الرياضة مثلما هو الحال بالنسبة لأبوريدة الذى سيتسبب تقربه من رجال الحزب الوطنى فى خسارته لكل شئ بعدما كان الأقرب للفوز بكل المناصب الرياضية المرموقة عن مصر.