بين الحين وألاخر يعود الحكم للاعبي المنتخب السعودي ليؤكد لهم أن هؤلاء لاعبي المنتخب اليمني وليسوا عمال قهوه أو مطعم بحيث يتم التعامل معهم وفق مبدأ كفيل ومكفول شخصيآ_لست نادمآ ولاحزينآ على خسارة منتخبنا منهم فالمتابع لحال الرياضه اليمنيه يعرف جيدا حجم الفرق المهول ليس في الامكانيات فحسب بل في القيادات الرياضيه فلديهم كادر رياضي محترف ولدينا كادر مشائخي متعجرف يتحاور مع الخزينه ولايتحاور مع اللاعب ولاينظر في أمره إلا قبل أي بطوله ببضعة أيام دوري متوقف وبنيه تحتيه منهاره ووضع إقتصادي مزري ففي الوقت التي نجد فيه متوسط دخل اللاعب السعودي يكفي لتوليد كهرباء بالطاقه النوويه نجد اللاعب اليمني يشكوا من سوء مرتبه وتأخره عن موعده بل ويبحث معظم اللاعبين عن عمل إضافي لسد مايحتاجونه وتحتاجه أسرهم من مصاريف أسفي وحزني شديد لأجل ملايين اليمنيين وأنا أرى في عيونهم وفي كتاباتهم رغبه كبيره وشديده في الفوز ….في تحقيق إنتصار معنوي يعيد البسمه إلى شفاه اليمن السعيد ولو مؤقتآ…!! من ألاعماق وأعماق ألاعماق كذالك قبله لجبين كل لاعب فقد حاولوا جاهدين تشريف الكره اليمنيه ولكن قتلهم اوباش الكره اليمنيه الذين ملئوا مدرجات الملعب يضحكون ويأكلون الفصفص و كأن شيئآ لم يكن