تمر علينا هذه الايام الذكرى الرابعة لفقيد الاعلام الرياضي اليمني الاستاذ عادل الاعسم تلك الشخصية الرياضية الفذة التي استطاعت وخلال فترة وجيزة من عمرها الصحافي والاعلامي الرياضي ان تتسنم وتتقدم الى الصفوف الاولى في هذا الهرم الشامخ واعطت للاعلام الرياضي اليمني ثقله الاجتماعي واهميته الرياضية باعتباره عينا ومشرط جراج في كشف وفضح كل الاخطاء والسلبيات التي ترافق الرياضة اليمنية ووضع الحلول والمخارج لها وعاش يرحمه الله طوال تاريخه الرياضي القصير نموذجا وقدوة ومثلا لايعلى عليه للكثير من الاقلام الرياضية الواعدة وحديثة العهد بالاعلام لانها وجدت في سلوكياته وحياته القدوة الحسنة والنوعية الافضل القادرة على تجاوز صعاب ومشقات هذه المهنة المرتبطة بالمتاعب فالاستاذ عادل الاعسم يرحمه الله لاتحتويه الكلمات ولا العبارات الانشائية لان القليل من الناس الذين عايشوه حتى فترة قصيرة استلهموا من تلك الفترة الكثير من المعاني والعبر الكفيلة بان تصنع منهم روادا وقيادات اعلامية ناضجة لانها رضعت وشربت وتعلمت من رجل فاضل كان همه الاول الناس وهمه الاخير الناس ايضا وقلما كنا نجد مثلا له رحم الله ابا محمد رحمة الابرار واسكنه فسيح جنانه ولانقول الا كما قال الصابرون انا لله وانا اليه راجعون الفاتحة الى روحه الطيبة اصدقاء ابو محمد (الصمصوم)..عنهم عيدروس عبدالرحمن