• لا ريب إن أحد المعايير الهامة التي تضمن اشراك الشباب بشكل كامل في الرياضة وحياة المجتمع. يكمن في الاهتمام الأمثل بمستقبل الشباب وتطوره من خلال التفاعل الجاد الصادق للحكومة ودوائرها المختلفة والمؤسسات والشركات الخاصة ومنظمات المجتمع المدني المختلفة.. لأجل ضمان أن تحتل قضايا الشباب والرياضة الأولوية في فعالياتها وبرامجها المتنوعة من خلال رسم الخطوط العريضة لبرنامج التنمية وإعادة البناء الأساس لإستراتيجية شاملة ومتكاملة بالشكل الذي تستحقه " كفكرة إيجابية مؤثرة" غير أن واقعنا الهش لا يزال حدوثها مما جعلها غير مستدامة في القريب. • في حين تتجه أنضار الشارع الرياضي إلى الحالمة "تعز" منتصف مارس الجاري لمتابعة سير انعقاد المؤتمر الأول للرياضة الذي يأملون من خلاله أن يحدث التغيير المرجو بنقله نوعية لمسيرة الحركة الرياضية في البلد. لقد قيل الكثير من الآراء والأفكار والمقترحات المتباينة عن المؤتمر قبل مجيئه. وهذا في اعتقادي الشخصي يصب في خدمة الرياضة وتطورها فهي ظاهرة صحية لمعرفة الأخطاء القصور ومعالجتها بخطى علمية وفنية حديثة جادة ومسئولة الرياضة. عمل مؤسسي وإستراتيجية واضحة في تصريحه الأخير أكد الأستاذ/ معمر الإيراني وزير الشباب والرياضة. على أن الرياضة اليمنية بحاجة إلى عمل مؤسسي واستراتيجية واضحة للنهوض بها ومعالجة احتياجاتها، وذلك لن يكون إلا من خلال مؤتمر الرياضة الأول الذي نأمل أن يكون نموذجياً خاصة والكثير من المتابعين حتى عربياً يتطلعون لما سيسفر عنه هذا المؤتمر وأشار الإيراني إلى أن المؤتمر سيقام برعاية فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي بارك هذه الخطوة. لافتاً إلى أن موعد إقامة المؤتمر تحديده قبل موعد مؤتمر الحوار الوطني حتى تجد التوصيات من يوصلها لطاولة الحوار لمناقشتها وتنفيذها رسمياً حسب قوله" ونحن بدورنا نتمنى من الحدث الرياضي الأول أن يخرج بتوصيات تشخص واقع الرياضة اليوم بدقة وحرص على قاعدة "أن تأتي متأخراً خيراً لك أن لا تأتي".