- من المعلم المؤسس مطهر الاشموري الى الاستاذ عبدالله الصعفاني ومروراً بالمايسترو محمد العولقي .. استهلت وتتابعت فصول حكاية النجاح المتفردة لصحيفتنا ( الرياضة) فارتبط بها مع اولئك الثلاثي الشهير -والمؤمل ايضاً مع العبدلله- التصدر المتواصل في مضمار الحرف والقلم الرياضي خلال مدة عقدين من الزمن وثلاث سنوات بالتمام حتى مطلع فجر غد الاثنين 20 مايو 2013م . -وفي خضم هذه الاحتفالية بصحيفة كل الرياضيين والشباب المتزامنة مع كرنفالات الاحتفاء بذكرى عيد 22 مايو العظيم .. هأنذا بعد شهرين على تكليفي بمنصب رئيس التحرير وهو مايمثل لي اكبر التحديات على مدى مسيرتي الصحفية منذ العام 1997م .. ابدوا كالمتسابق الاخير في سباق التتابع ضمن منافسات العاب القوى كوني مع جهود جميع زملائي مطالب بمواصلة الحفاظ على المركز الاول ومرتبة الصدارة الملازمة لهذا الاصدار منذ اول اعداده كهدف يلازمني وانا في الطريق الى خط الحسم الاسبوعي قبل إرسال احدث نسخه للقراء صباح كل يوم أحد . -وبالفعل .. واعتماداً على ارتياحي بسيادة اجواء السلاسة والزمالة وحرص التغلب على أي معوقات او مصاعب ربما تصاحب متطلبات انجاح عملي مع الطاقمين التحريري والإخراجي في (الرياضة) فلا يجدر بي إلا الاعتراف المقرون بعبارات التقدير والامتنان للاشموري والصعفاني والعولقي كونهم كانوا ولازالوا وسيظلون نماذج مشرفة ارسى كل واحد منهم خلال سنوات عمله اسس مترسخة في العمل الصحفي الاسبوعي ستظل الحافز المسرع لاستمرار تصدر (الرياضة) لغمار منافسات السباق المهني دائماً في اوساط الصحافة الرياضية في اليمن . -فعبرك يا ابا عمار .. تعلمنا ووعينا حتمية الحرص على السير في طريق المصداقية وتتبع سبل (الحقيقة والحق) بشأن ما يجب ان تتضمنه موادنا الصحفية دون أي انحياز او خضوع لصغائر المغريات وحتى كبائرها او الانسياق للتمترس والتصعب للألوان او الاشخاص مهما كلفنا الامر الى جانب الاصرار المتواصل للقفز على أي موانع قد ترتبط بالحسابات الضيقة المتسببة بالضرر للجوانب الشبابية والرياضية في بلادنا .. -ويا ابا سامي ..منك هدفنا لاستيعاب كل الوصايا لضمان ازدحام العناوين ومضامين سطور الاطراء وكذلك الاستهجان بكل مايفرض ديمومة الاحترام لرياضتنا من قبل ذلك المسؤول الكبير او غيره العادي فضلاً عن اساسيات احراز الفوز ونيل ذات النظرة من قبل القارئ الحصيف .. ومع فارس الفرسان لن تتوقف مغامرة مجارات سطور وعبارات متعمقة كانت تجلت في الابداعات العولقية التي ادهشت وأمتعت ووصلت رسالتها الى كل رياضي ومسؤول ومهتم ومتابع وكل من به صمم .. !! -وعلى هذا فاني أبدوا (محظوظاً) بأولئك الاساتذة الثلاثة الذين سبقوني في قيادة (الرياضة) وهو استنتاج لاخرين لم يجانبه الصواب لكني ملزم بالتنويه الى ان نجاحي ايضاً لن يستغني عن خبرات القائد قاسم مع خطط مظفر وابن صعفان وجهود الريمي والشنواح والدروبي بالإضافة لتحركات فهمي بإسناد من الضلعي ودهمان وزايد والشعيبي قبل ان يأتي الدور على تصويبات عبدالحفيظ والحكمي وفؤاد والبرص والطوقي لتبقى اللمسات الاخراجية الحاسمة لدى عزيز والبروي وامين وشادي والغنامي .. وكل عام و(الرياضة) في الصدارة .