مع دخول قطار دوري الأولى منعطفات الحسم وتسمية المواقع بأسماء أصحابها ، يكون الموعد قد تجدد وفقا لحسابات معتادة ترتبط بألوان الفرق ومدى قدراتها وحضورها في مجالس الكبار . اليوم نحن مع الموعد المعتاد الذي نرصده ويرصده الجميع خلال السنوات الأخيرة والتي بزغ فيها عنصرا مختلف ليس لع علاقة بالكرة ومنافاساتها ، ألا وهو العنصر المريب الذي يتم الترتيب له بعيدا عن مقومات الفرق .. هذه المواعيد السنوية ينظر إليها بعناية حين تكون هناك فرق موالية في حاجة الى سندا من خارج الملعب يتم التريب له عبر قيادات هشة وربما لاعبون وعبر قضاة الملاعب الذين يكونون قادرون على تغيير مسار أي مباراة مهما كانت الفوارق بين هذا الفربق وذاك الذي يواجهه. طبعا هذه السطور ليست مجرد كلام مستهلك كما يظن البعض ممن أيضا يرتبطون بمساحة ولاء ، لكنها واقع تتجدد مشاهده في كل عام مع حلول هذه الأوقات التي يتم فيها قراءة الاوضاع المعايشة في مسار المنافسة ثم النظر الى المواقع ومن يحتلها ومنسوب الرصيد وألوان تلك الفرق وما سجلته من سابق .. فيتم برمجة كثير من الأشياء لتغير تلك الوقائع ولكن ليس مع الكل ، فناك عروض طلب يتم تقديمها وفقا لسيناريو معروق لا يمكن ان ينكره أحد وفي المواسم الماضية كثير من الدلائل والشواهد التي تساقطت فيها أخلاق الرياضة وكتبت عناوينها ولو على اسحياء. الامر مرهون بأصحاب النفوس الضعيفة التي ترضى بان تتغمص الادوار هذه والتي للأسف ينتزع فيها حقوق فرق بعينها لتعطى لفرق لديها شخصيات نافذة او في إطار فواتير الدفع بعد حين لمواقف سابقة كانت هذه الفرق قد سجلت حضورها في مثل هذه المواعيد المشبوهة . ودون أن نشير الى جهة معينة ترى هل يكون هذا الموسم أيضا مشابه لما سبقه في ظل وجود أندية كبرى ذات علاقة وطيدة عبر شخصياتها بمواقع القرار التي تمتلك حق إصدار الأوامر القصرية لهذه المواعيد ، ام ان هناك ضمائر صحت رفض تكرار اخطاء السفوط في شرك مواعيد الشبهات !!!!! تابعوا جولات سبع هي ما بقى في مشوار دوري الأولى .