سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صدارة الدوري اختلفت بدخول شعب صنعاء مزاحم للتلال * العروبة في مسار لافت.. شعب حضرموت استعاد عافيته.. الصقر انتفاضة تزعزع رغبات أصحاب القمة دوري الأولى ما بعد الجولة العاشرة
تغيرت أوضاع الصدارة التي حافظ عليها التلال بانقضاء منازلات الجولة العاشرة التي جرت الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي، حيث التغيير يأتي من مصدر الأرقام التي كان مصدرها الفرق الملاحقة في سلالم الترتيب التي بزغ منها بشكل لافت فريق شعب صنعاء مفاجأة الدوري حتى الآن الذي اكتسى ثوب التألق وواصل به المشاوير ليكون مزاحما على الصدارة وبرصيد التلال نفسه الذي وجد نفسه في اتجاه مغاير لما كان عليه في الجولات الماضية.. فوضعه مهزوز والملاحقون زاد عددهم بواقع الفارق الذي يفصله عن شعب صنعاء وهو الأهداف، وإنما النقطة النقطتين والتي يطل فيها العروبة وشعب حضرموت والهلال ثم الصقر المنتفض بقيمة الكبار من خلال فوزين متتاليين وضع نفسه بهما على مسار العودة إلى سكة الكبار. تلك المعطيات التي جاءت بها الجولة العاشرة كانت كفيلة بوضع مسار التنافس في منحنى جديد ومفتوح أمام أي احتمالات في قادم الجولات التي ستضع نفسها في اتجاه رصد مسار التغييرات الجديدة والتي تنوعت مصادرها واتجاهاتها من خلال ألوان مختلفة كانت تستعيد شيئا من المفقود لتسجل حضورها على الخارطة التنافسية نحو الأهداف والتطلعات التي مازال الجميع يسجل الشراكة فيها من حيث يتواجد. وبنظرة على نتائج الجولة يتضح أن التلال الذي تراجعت النتائج في الجولات الرابع الأخيرة التي كسب فيه لقاء واحد وتعادل في لقاءين وخسر لقاء، استطاع أن يحقق شيئا في الطموح لأنه حافظ على الصدارة وعاد بنقطة من بوابة صعبة مع المنافس الهلال ليبقى في محيط المعنوية التي سيتعامل بها في قادم الجولات ابتداءً من القادمة التي يخوض فيها لقاؤه في ملعبه مع فريق أهلي تعز الذي سيكون فيها في مهمة الحفاظ على الصدارة التي قد يفقدها في حال تعثر بالتعادل أو الخسارة بحسبة الفوارق بينه وبين الملاحقين.. كما أظهرت الجولة استمرارية فريق شعب صنعاء تقديم مقوماته الشابة التي يقودها المدرب الشاب محمد الزريقي من خلال فوز مر به على دماء تنزف للجار الأهلي، ليفرد بنفسه مساحة خاصة لأنها جاءت بأقل الإمكانيات وبقدرات لاعبين محليين ليضع الشعب الصنعاني نفسه في واجهة صعبة تحتاج إلى الكثير في قادم الجولات التي سيخوض فيها عدد من المحطات خارج القواعد.. الجولة وضعت شعب حضرموت في سكة جيدة ولافته لأنها أعادت إليه التوازن والثبات، حيث إعادته إلى سكة الانتصارات ليكون من أقطاب المنافسة، حيث لا يفصله على الصدارة سوى نقطة وحيدة، ليؤكد الشعب أنه في وضعية ممتازة جدا حتى الآن بعد عودته من دوري المظاليم الذي أنساق إليها في الموسم قبل الماضي.. الأمر ينطبق على فريق العروبة الذي مازال في اتجاه خاص ارتبط به منذ صعوده الأول إلى مصاف الكبار، حيث حقق فوزا جديدا عبر جراح وحدة صنعاء ليكون في الاتجاه نفسه منافسا ورقما في مواقع الريادة. * حسان يبحث عن الثبات.. وقطبا الكرة الصنعانية تتزايد محنهما في قاع الدوري * الجولة الحادية عشر.. حسابات معقدة في مواقع الصدارة والريادة مواضع الجولة العاشرة سارت ببعض الألوان في منحدرات صعبة غاب فيها مؤتمنوه وما أرادوه لتبقى الأمور في اتجاه مجهول ومرعب خصوصا لفرقي العاصمة الصنعانية الكبيرين الأهلي والوحدة واللذين انقادا إلى خسارة جديدة وضعتهما على مقربة من بعض في مؤخرة الترتيب ليؤكد للجميع إنهما يعانيان الأمرين، ولا يقويان على الخروج من حالهما المتهالك جولة وراء أخرى.. فالأهلي سقط في ملعبه أمام الشعب وبهدف لأحد لاعبيه وهو سامي جعيم إلى استعاد بريقه مع شعب صنعاء، ليبقى الأهلي في محنته وبجرحه الدامي الذي عجز القائمون عليه و(المتشعبطون) بالمقاعد في إيجاد الإسعافات الأولية له على أقل تقدير.. وكان وحدة صنعاء يعود إلى حيث كان بعد فوزه على شباب البيضاء في الجولة الماضية ليعاود الخسارة من الجار العروبة ويبقى في دائرة سوء النتائج التي وجد نفسه فيها منذ الانطلاقة في المركز الأخير. الجولة لم تبتعد أيضا في كشف أوضاع فريق الأهلي التعزي الذي أكد أنه في وضع لا يسر أبدا بسقوطه أمام الجار الرشيد ليبقى في حاله المظلم الذي يفتقد فيه لمقومات استعادة البريق الذي كان عليه في الموسم الماضي ليوجل محطة تغيير الصورة إلى جولة قادمة قد تأتي وقد لا تأتي مع اشتداد المنافسة في قادم المشاوير التي سيكون فيها مدعو لمنازلة صعبة أمام المتصدر التلال في عدن.. وفي مكان ليس ببعيد كان حسان أبين يعود إلى وضعه السابق بعد أن سقط أمام انتفاضة الصقر ليكون مطالبا بما هو أفضل حين يخوض مبارياته القادمة التي سيكون فيها في مهمات لا تقبل الأخطاء في حال أراد أن يغير وجهته وطريقه بعد عودته في الموسم الماضي من دوري الثانية. أفاضل الجولة جاءت بشيء يسير للاعبي الرشيد التعزي الذي مازال يبحث عن ضالته بعد عودته إلى دوري الأضواء، فأضافت لرصيده البسيط ثلاث نقاط نقلته شيئا لمركزين ليستقر في المركز الحادي عشر من بوابة الجار الفاقد للهوية فريق الأهلي، ليكون في اتجاه البحث عن المزيد مع قادم الجولات.. الجولة لم تغب شمسها عن فريق شباب البيضاء الذي حقق تعادلا ثمينا خارج الأرض مع شعب إب الذي يسجل التراجع للجولة الثانية بعد خسارة في صنعاء في الجولة قبل الماضية. ** الجولة الحادية عشر.. حسابات معقدة في مواقع الصدارة والريادة بإفرازات الجولة العاشرة وتكون الجولة الحادية عشر التي ستقام الخميس (لقاء وحيد) والجمعة (خمسة لقاءات)، والسبت (لقاء وحيد) في اتجاه محسوب من قبل كل الألوان التي ستدخل الجولة طموحات جديدة للوصول إلى ما غيبته الجولات الماضية عند المغلوب على أمرهم أصحاب الأحوال غير المستقرة، وتأكيد ما تحقق عند الآخرين الذي ظهروا في مسار جيد حتى الآن، غير أن واجهة الجولة ستكون في اتجاه فرق الريادة وصدارة الدوري التي تلم حولها فرق عدة برصيد متقارب قد يكون فيها لعبة الكراسي حاضرة لتتبدل المراكز والمواقع بين لون وآخر وفقا لما ستأتي به نتائج الجولة الصعبة والمهمة في المشوار القادم على خارطة التنافس والمساعي والرغبات التي مازال كل فريق يمني النفس بالوصول إليها ولو من الباب الخلفي.