قراءة: خالد هيثم شعب إب يتعثر.. والجار الاتحاد يزيد أوجاع عميد الحالمة.. والإمبراطور يصرخ.. إني أغرق.. أغرق وحدة صنعاء يلامس الأمل.. شعب حضرموت أول السقوط بال حملت الجولة التاسعة لدوري الأولى في طياتها الكثير من التفاصيل الدالة على موقع الترتيب والتنافس، وفتحت مساحات جديدة للتوقعات التي يحملها الجمهور المتابع والعاشق لألوانه.. فعلى مسار الصدارة وترتيب منتسبيها أبقت الجولة فارق النقطتين بين التلال والهلال بعد أن وضعتهم الجولة في اتجاه التعادل الذي حققه الثاني يوم الخميس في تعز أمام فريقها الرشيد ثم ارتضى به الأول الجمعة في صنعاء أمام فريقها العروبة، ليبدوا أنهما ضربا موعدا خاص في لقائهما المرتقب في الجولة العاشرة في ملعب العلفي بالحديدة الذي سيكون محطة مهمة لقراءة الأوضاع في قادم الجولات ولكن ليس في جل المشوار. وفي منطقة ما بعدهما كان فريق الشعب صنعاء العائد هذا الموسم إلى مصاف الكبار وبأقل الإمكانيات يقدم نفسه مرة أخرى من بوابة زاهية ومتألقة وضعته في خط لافت ربما فاجأ الجميع، فاصطاد هذه المرة شعب إب وعنيده وهزمه بهدفين لينال الأحقية في التواجد في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الاتحاد الإبي الذي استطاع هو الآخر أن يكون في موعد جديد لإظهار قدراته، فحقق فوزا جديدا وضعه في مقام عالٍ يحتاج إلى الكثير من الجهد للإبقاء على حاله، وحال فريق شعب صنعاء الذي سيكون في الرصد في قادم الجولات لتأكيد أن ما تحقق يرسي أرضية قوية يستطيع من خلالها مواصلة النهج والعبور إلى محطات زاهية تعيد شيئا في بريق النادي الصنعاني الكبير. عطايا الجولة جاءت على خط واضح المعالم لبطل الموسم الماضي الذي استعاد مقوماته برحيل مدربه الأثيوبي وحقق فوزا هو الأبرز في الموسم حتى الآن، هو الأول على الأرض من بوابة حساب شعب حضرموت الذي جاء سقوطه الأول مع الخسارة مؤلم وموجع بعد أن دكت شباكه بالخماسية النظيفة.. ليستعيد الصقر عافيته ويكتسي الغطاء اللازم الذي يحتاجه للعودة في مشاوير قادمة يريد أن يكون فيها جزء في الصراع الذي مازال فيها الكثير من المحطات.. وعلى الاتجاه نفسه كان فريق حسان ينال الخطوة المهمة في التوقيت في المهم وعلى حساب أوضاع الإمبراطور الصنعاني فريق الأهلي الذي خرت قواه وسقط للمرة الرابعة مع الخسارة ليدخل في نفق مظلم قد لا يجيد الخروج منه لأنه دخل فيه مواقع التي لم يتواجد فيها في سنوات كثيرة ماضية.. الفوز وضع حسان على خط مختلف لأنه أبعده عن رباعي الهبوط ووضعه في معنوية أفضل لتحقيق الطموح الذي لن يكون سوى في القدرة على البقاء بين أندية الصفوة التي عاد إليها هذا الموسم بعد سقوط ثانٍ إلى دوري الثانية. الجولة لم تأتِ بالجديد على أوضاع رشيد وأهلي تعز واللذين مازالا في وضعية غير مطمئنة، فظل الرشيد بتعادل مع الهلال بتعز في موقعة في السلمة قبل الأخيرة وتراجع الأهلي الذي سقط أمام الاتحاد إلى المركز الرابع من الأسفل لتدق نواقيس الخطر في أروقة الرياضة التعزية لحال الفريقين الذين يبدو أنهما موعودون بمرحلة صعبة تتطلب الكثير لنيل تأشيرة الخروج منها. وعلى آخر المحطات كان الفريق الأخير وحدة صنعاء صريع المركز الأخير يحقق ما غيبته الجولات الثمان بانتزاع فوزا خارج القواعد على حساب شباب البيضاء الذي خاض أيضا اللقاء خارج القواعد كثالث مباريات العقوبة المفروضة من لجنة المسابقات، ليضع الزعيم نفسه في محطة جديدة لامس بها الآمال قد تكون بداية للعودة ولو للحفاظ على تواجده بين الكبار، حيث كان ينشد الألحان بأقدام لاعبين مميزين في سنوات ماضييييية. الجولة زادت أوجاع الكبير فريق أهلي صنعاء الذي وجد نفسه صريعا مرة أخرى في أبين حين خاض لقاءه ضد حسان ليخسر للمرة الرابعة ويظل على فوزه الوحيد وأربع تعادلات وضعاه في المركز الثاني عشر بفارق الأهداف عن أهلي تعز.. ليكون القادم مجهولا للفريق الصنعاني الذي عجز القائمون عليه/ ورغم الترقيعات في لملمة أوضاعة وإعادته إلى سكته المعتادة كفريق قوي ومنافس. الجولة رقم (10) مهمات لا تقبل الأخطاء *** ستكون الجولة العاشرة بالنسبة لجميع الفرق باختلاف مواقعها مهمة صعبة ترتبط بالكثير من الحسابات وفقا لما جاءت به الجولة الماضية، وسيكون الخطاء مرفوض فيها حتى لا تتعكر الأجواء وتتلخبط الأوضاع مع اقتراب المواعيد من نهاية النصف الأول من المشوار. وبين مواجهات الجولة يطل إلى الواجهة قمة المتلاحقين في الصدارة التلال صاحب السيادة والريادة والهلال أقرب المنافسين واللذين سيجتمعان في منازلة قد تغير في ألوان القمة في حال فاز الهلال، وقد تزيد الفارق وتضع التلال في مساحة أكثر راحة وهدوء سيمتلك من خلالها مقومات إضافية للعبور إلى حيث يريد في قادم المحطات. ثم سيكون هناك لقاء دربي سيجمع فريقي صنعاء الشعب الزاهي والأهلي المتهالك في مواجهة ستكون نتيجتها في غاية الأهمية للفريقين الذين يبحثان عن مقاصد مختلفة، فالشعب يريدها خطوة فيما بدأ به، والأهلي يريدها صحوة وعودة لمواقع ملائمة ومشرفة لتاريخه.. اللقاء قد سيكون في اتجاه قد لا يعترف بما هو موضوع مسبقا، وقد يكون ممر للشعب للاستفادة مما يمر به الجار الذي يعاني الأمرين. في تعز سيكون الخميس موعدا لمواجهة المعنويات المرتفعة بين الصقر وحسان المنتشيان بما تحقق في الجولة الماضية، وسيبحثان عن قيمة الأداء الذي يضعهم في اتجاه مختلف لكل ما سبق، وهو تحقيق الفوز الثاني على التوالي ليكونا فعلا على أبواب البدء في تدشين مشوار جديد. الجولة تجمع فريقي تعز الأخريين الأهلي والرشيد في موعد ومنازلة الخصوصية التي ستكون مهمة لكليهما لإفراغ شيء على الواقع، يكون مدا جديدا لما يتمنياه مع ما تبقى في مشاوير التنافس. في حضرموت سيسعى الشعب ممثل المحافظة والعائد إلى دوري الكبار والضحية الأبرز للجولة الماضية مداواة جرحه والخروج مبكرا من آثار الصدمة حين يستضيف فريق اتحاد إب الذي يمتلك معنويات مجملة قد تضع شعب حضرموت في مهمة صعبة لا تحقق غايتها من اللقاء. وفي إب سيكون عنيدها الشعب مطالب بامتلاك مقومات العودة إلى سكة الانتصارات حين يستضيف رهيب البيضاء الذي سيخوض اللقاء السابع خارج الأرض على التوالي بسبب عقوبة لجنة المسابقات الذي سيبحث عن نفس أخرى يعيد من خلالها السكون إلى حاله الذي تأثر وجاء مختلفا عن التمنيات بعد ما تحقق في الموسم الماضي الاستثنائي . مباريات الجولة الخميس 20 يناير 2011 وحدة صنعاء - العروبة الصقر - حسان الجمعة 21 يناير 2011 شعب إب - شباب البيضاء أهلي صنعاء - شعب صنعاء الهلال الساحلي - التلال شعب حضرموت - اتحاد إب أهلي تعز - الرشيد
الترتيب 1- التلال (18) 2- الهلال (16) 3- شعب صنعاء (16) 4- العروبة (15) 5- اتحاد إب (15) 6- شعب إب (14) 7- شعب حضرموت (14) 8- الصقر (12) 9- شباب البيضاء (10) 10- حسان (10) 11- أهلي تعز (7) 12- أهلي صنعاء (7) 13- الرشيد (7) 14- وحدة صنعاء (5)