أرجع المدرب التلالي الكابتن جمال نديم في تصريح لصحيفة الجمهورية ان خسارة فريقه بهذه النتيجة الثقيلة إلى النقص الذي عانت منها مختلف الخطوط، ولاسيَّما أن أكثر من لاعب مهم لم يكن موجوداً، إلى جانب أن الأجواء الممطرة أغلب فترات الشوط الثاني كان لها تأثيرها السلبي على مستوى لاعبيه غير المتعوّدين على مثل هذه الأجواء.. معترفاً أن الخبرة لم تخدم فريقه، وبالتالي لم يستطع الاحتفاظ بتقدمه بالشوط الأول، على عكس الفريق المقابل الذي كانت لديه عناصر خبرة كثيرة.. وأضاف أن الفريق لم يتراجع في قائمة الترتيب؛ كونها مؤجَّلة، رغم أن الفوز فيها كان سيعمل على تحسين الوضع بشكل أفضل بكثير مما هو عليه، حتى وإن كان يثق مليون بالمائة أن التلال لن يقع في الهبوط، متوعِّداً شعباوية إب بالثأر في مباراة العودة في مدينة عدن.