×استغربت الجماهير الكروية السيئونية لأحد عناوين صحيفة الثورة الصادرة امس الجمعة في تغطيتها المعتادة لاإخبار دوري الدرجة الثانية ( المجموعة الثانية) والتي اكدت هبوط فريق سيئون إلى جانب الشرارة اللحجي الى الدرجو الثالثة وذلك قبل ختام المسابقة بجولة واحدة، ومصدر الاستغراب إن تأكيد الهبوط لسيئون ليس مرده أرقام ونقاط الفريق بقدر ماهر إلا تحليل خاطئ وقراءه لم يجانبها الصواب كون الجولة الأخيرة هي التي ستحدد وبشكل رسمي من هو الهابط سيئون أو نصر عدن أو فتح ذمار ليرافقا شرارة لحج الذي هبط رسميا كونه لم ييحقق سوى 11 نقطه فيما سيئون له 16 نقطه وقبله نصر عدن ب17 وفتح ذمار الذي يمتلك 18 نقطة ، وإمام هذه الأرقام والحصيلة النقاطية فان أمر الهبوط لم يتحدد بشكل رسمي وكل فريق من هذه الفرق لازال لدية ألفرصه والامل و بنسب متفاوتة وقد تشهد المجموعة إقامة مباراة فاصلة إذا ماخسر نصر عدن وفتح ذمار وفاز سيئون وهذا أمر وارد في عالم كرة القدم. ×وإمام هذه الأمر فان من حق الجماهيرالسيئونية إن تعتب على مثل هذا الخبر الذي يوثر على سير المنافسة ويؤثر على معنويات فريق على حساب أخر وقد يصل الأمر إلى رفع خطاب إلى الاتحاد الكروي يتم من خلاله شرح مدى التأثير السلبي الذي على الفريق الكروي السيئوني الذي سيخوض مباراة مصيرية ومفصلية في أخر جولات المسابقة غد الأحد قد تجدد أماله في البقاء وذلك حق له كفلتة القوانين واللوائح الكروية التي لاتعرف بالعواطف ولا التحليلات الاستباقية بقدر ماتعترف بالأرقام التي يقف عندها الجميع احتراما كونها لاتجامل ولا تهادن بقدر ماتقول كلمتها الفصل. ×وبما إنني على ثقة في إن إدارة سيئون لن تقوم بذلك الإجراء كونها إدارة حديثة لأتملك الخبرة الكافية للتعامل مع احداث بسيطة منها نتائج ومستوى الفريق المخزي في المسابقة فما بالك مع مثل هذا الأمر إلا إن ذلك لايبرر الخطاء الذي وقع فيه الزملاء الأعزاء من خلال التأثير على معنويات الفريق السيئوني التي هي بحاجه إلى من يعطيها جرعة حماس هي ماتكون احوج الية في هذا الظرف وليس زيادة الطين بله بعنوان وتخليل قد يستهين بة الكثيرين غير إن وقعه واثر اكبر على النادي المعني.. أتمنى إن تختلط أوراق المجموعة وان يتأجل حسم الهبوط إلى مباراة فاصلة إنصافا لحالة فريق عريق كسيئون الذي وقع علية الظلم من الجميع بما فيهم الإعلام عن طريق قراءة وتحليل خاطئ مع إن الاصرار كان واضحا في العنوان والمضمون في تاكيد هبوط الفريق! 6 يوليو