أغلقت قاعات جلسات مؤتمر الحوار في فندق موفنبيك في العاصمة صنعاء أبوابها امس الخميس، بسبب حفل زواج بنت مسؤل يمني بعد أن دفع أموال طائلة لإدارة الفندق. وقالت مصادر خاصة للمساء برس أن أعضاء الحوار اليوم تفاجأوا عدم تمكنهم من دخول جميع أعضاء الفرق التسع للقاعات المعتاد عليها، نتيجة لحجز نائب أمين العاصمة صنعاء وأمين عام المجلس المحلي أمين جمعان رئيس نادي وحدة صنعاء، أغلب القاعات بسبب زفاف بنته. وتحدث بعض أعضاء الحوار للمساء برس أن إدارة فندق موفنبيك التي يعقد فيه مؤتمر الحوار استلمت من الشيخ أمين جمعان 6 مليون ريال، مقابل إفراغ القاعات، وهو ما فرض حشر أعضاء الحوار في الجزء الآخر من الفندق، مما أربك أعضاء الحوار في مواصلة جلساتهم. وقد شوهد من أعضاء المؤتمر في حالة سخط شديد على الأسلوب الذي تنتهجة الأمانة العامة حسب قولهم ، وهي المسؤول الأول عن مثل هذه الترتيبات، وقال أحدهم أن هناك إستهتار واضح بالحوار وأعضاء الحوار ونقل مراسل المساء برس ملاحظته لأعضاء فريق صعدة وهم محشورون في قاعة ضيقة وعدم القدرة على استيعاب مزيد من الأشخاص، وهو ما لم يستطع حتى الصحفيين والإعلاميين من دخول القاعة بسبب ضيق المكان. في ذات السياق عقدة اللجنة الوزارية في مؤتمر الحوار اليوم المكلفة من الرئاسة لمناقشة ما يتعلق بالنقاط العشرين والإحدى عشر، وهي مقدمة لاحتمالية رجوع مكون شعب الجنوب برئاسة محمد علي أحمد إلى مؤتمر الحوار. ونقلت مصادر للمساء برس أن كثير من الاعضاء يتحدثون عن الصفقات التي يشهدها مؤتمر الحوار اليوم بين القوى السياسية، ويصفونها ب"الكولسة"، لاسيما فيما له صله بالقضية الجنوبية وقضية صعدة.