× بجدية وحس وطني تستعد أربعة منتخبات وطنية لكرة القدم للمشاركة في استحقاق أسيويه خلال هذا العام تحت إشراف قيادات فنية ووطنية تم اختيار البعض وتجديد الثقة في الاخرى لتكون هي من يقود ويشرف على هذه المنتخبات التي باتت حاضره في كل البطولات الأسيوية وهو مايؤكد رغبة القيادة الرياضية في بلادنا إلى تطوير الكر اليمنية واكتساب الخبرة والتنافس والمرور إلى النهائيات الأسيوية كهدف أساسي تضعه القيادة الرياضية والكروية في بلادنا كباقي المنتخبات المشاركة التي تسعى لذلك الهدف الذي عملت من اجله الكثير من حيث تامين المباريات التجربيه وإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية وغيرها من وسائل المساعدة التي تجعلك قريب من تحقيق هدفك وغايتك. ×وعلى الرغم من الفارق الكبير لماهو توفر للمنتخبات المشاركة في هذه المنافسات الأسيوية ومابين ماهو متوفر لمنتخباتنا والذي بالكاد يتمثل في مباراة أو مباراتين قبل ألتوجه إلى أماكن هذه المنافسات القارية والذي يعود إلى طبيعة العلاقة بين وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام لكرة القدم والتي يسودها عدم الثقة وسوء التخطيط والتي تصل إلى رمي المسئولية على الآخر ولا ينتهي عند استخراج المخصصات المالية لمثل هذه المشاركات إلا بعد فاصل من المشارعات فيما بينهم وصعوبة إقناع وزارة المالية التي هي الأخرى تذهب إلى القول بعدم توفر المبالغ المطلوبة بحجة إن هناك أمور أخرى أحق بالدعم بدلاعن الرياضة ومابين هذه الفاصل الذي ألفناه وحفظناه عند البدء والتحضير لهذه المنافسات إلا إن لاعبينا كبار وشبابا وصغارا يكونوا عند مستوى الحدث ويقدموا مستويات ونتائج لافته بل وبعضهم يحجز مقعده في النهائيات ويتفوق على أصحاب المال والإمكانات بدافع حبهم لوطنهم واثبات قدراتهم بأنهم الأفضل موهبة من بين أشقائهم. ×وبما إن لاتفصلنا إلا أياما على موعد هذه الاستحقاق فان ماتطلبه هذه المنتخبات هي المسانده الاعلاميه ورفع الروح العالية لديهم وعدم تثبيط همهم بكلام وانتقادات وتصريحات على خلفية الاختلاف مابينها و اتحاد الكره والذي أساسه مشاركه مشرفه وعمل أكثر تنظيما وليس شيئيا أخر.. ×بالتوفيق لمنتخباتنا في هذه المشاركات التي نثق في أنها ستكون تميزه وستسهم في إعطاء صورة طيبه لكرة يمنيه تتفوق على إمكانياتها وصعوباتها والتي تجعل الجميع مصفقا لهذه الإرادة اليمنيه الصلبة