الانطباع الأول الذي استقر في النفوس أن اختيار الإعلامي المرافق للبعثات الرياضية لا يخضع للكفاءات بل للحظ ولمن ( أمه دعيا له) أو أن يكون جبل أو لدية جبل يستند عليه. وأصبح السفر لدى بعض الإعلاميين استرزاق وسياحة لأغير بل ويذهب الأمر يعيدا أن البعض يستغل سفرياته في مهام بعيدا عن مهامه الإعلامية للأسف ضاربين بسمعة الوطن عرض الحائط.. هذا الوضع أدى إلى أن الكثير من الكفاءات الإعلامية ( المحترمة)الموجودة في الساحة والتي قدمت الكثير في مهنة المتاعب الرياضية بعيدون عن عيون أصحاب قرار السفريات في الاتحادات المختلفة . من هؤلاء الذين اعرفهم عز المعرفة في محافظة حضرموت ( لان كل يغني على ليلاه) الموسوعة المتحركة عزيز الثعالبي وغالب محمد وسليمان مطران وعوض سالم ربيع وعبدالله بامؤمن ومحمد مخير وعمر فرج عبد ومحمد صالح باعكابه وعبدالقادر العيدروس وخالد بن عاقله ومحي الدين سالم وغيرهم ممن لهم باع طويل في التعامل مع فنون الإعلام المختلفة كمحررين ومعلقين ومصورين . السفر كمرافق إعلامي مع البعثات الرياضية المختلفة مهمة وطنية ليست مقتصرة على الأسماء محددة بل يجب أن تشمل الجميع وخاصة ممن حرموا من السفر ومنهم من ذكرت سابقا والذين لهم تاريخ مشرف في بلاط صاحبة الجلالة لأكثر من خمس وثلاثين عاما ولازالت أريج أبدعاتهم تنثر في جميع الوسائل الإعلامية . المذكورين آنفا كفاءات إعلامية ولكنها لم تحض بفرصة السفر لا لشيء سوى أنها لا تحب عرض بضاعتها في سوق النخاسة أو شحت سفرية من هنا أو هناك وأيضا لأنها بعيدة عن العين والقلب . ولكن لازال هناك أمل في أن تنظر إليهم الجهات المسئولة عن السفريات في اختيارهم لمرافقة البعثات الرياضية فهم مستحقون وسيكونون خير من يمثل الوطن إعلاميا ورياضيا بتاريخهم المشرف وعزة أنفسهم حيث ليس لديهم استعداد لاستغلال مهمتهم في تلطيخ سمعة الوطن على موائد الآخرين بل القيام بمهامهم خير قيام . السفر تكريم وتشريف لتاريخهم الطويل وليس منة لهذا أتمنى أن يحضوا بسفرة متمنيا أن تجربوهم قبل أن يفوت الأوان .