لاعبون مشردون …..ألعاب غائبة …أوضاع غير مستقرة * الحديدة \ قاسم البعيصي * طالت المدة ومل ابناء النادي من الإنتظار ..لا إدارة تفهمت ولا سلطة محلية تحركت .. لا جهه مسؤلة حسمت ولا وزارة سألت .. هذا هولسان حال نادي شباب الجيل الساحلي في مدينة الحديدة اليوم بعد ان رمت به الرياح والاهواء وغلبه الإهمال من كل جانب وبعد ان أغلقت ابوابه بالأقفال ومنع جميع رواده من الدخول اوالحضور حيث اصبح اليوم ناد مهجور بلا العاب او لاعبين او إدارة مثلة مثل الأندية الرياضية في المدينة الساحلية والمحافظة التهامية واسوة بمختلف اندية الوطن الرياضية * نادي شباب الجيل الذي فريقة الكروي الأول في لعبة كرة القدم عاد للتو إلى منافسة دوري المحترفين بعد غياب شاق على جماهيرة الكبيرة لأاكثر من تسع سنوات لم يطعم نجومة ومحبيه من جماهير خاصة ومتابعة متعة التعبير عن هذه العودة المحمودة والتي قيل وقالوا عنها ( إنجاز ) بل تحولت افراحهم إلى احزان وااشجان ومتابعة وإنتظار إلى ماسيؤل إليه من نتائج إيجابية بعد ان تعرض النلدي إلى محاولة تهديد وإغلاق من قبل بعض المتهوريين كما وصفت المصادر والأخبار والذي كان قبل شهران ونصف من الأن وتحت مبرر انهم من أبناء الحارة التي يقع في إطارها نادي شباب الجيل حيث طالبوا من إدارة النادي السماح للسلطة المحلية بالمديرية من وضع المحول الكهربائي لحارتهم في جزء من ارضية النادي حيث قوبل هذا العرض بالرفض القاطع من الإدارةالجيلاوية وبعدها انفجر الوضع وقررت الإدارة الجيلاوية إغلاق النادي خاصة وكما اشار مدير النادي \ عطاء وإداري كرة القدم \ عمر عبدالعزيز ان مسؤلين النادي تعرضوا للتهديد والتصفية الجسدية وهذا دفع الخوف على الخوف على ابناء النادي وتوقفت ألعابه ومنثم أغلق لحين ميسرة . * القضية لاتزال وقرار إغلاق النادي لاجديد حولة برغم ان الفريق الكروي الأول لكرةالقدم خاض مباراته النهائية على كأس الدرجةالثانية مطلع الأسبوع المنصرم في صنعا ء وخسروها امام شياطين الحالمة الناقص سبعة من لاعبية المشاركون مع المنتخب الوطني الشاب خارجيا في الوقت نفسه يستعد الجيلاويين للمشاركة من جديد في دورينا للمحترفين ولكن الوضع مأساوي والقصة حزينة والمعاناة والتساؤلات لا تكف خفافيشعند البعض والكل عاجز ولم نسمع حتى الأن تحركا جديا من اي طرف حتى خفافيش النادي ومبلبلوه غابوا عن الحدث وسبحان الله * ألإدارة تحمل الأمن ومكتب الشباب والرياضة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والأندية والأطر الرياضية المسؤلية من حيث ان تلك الجهات أنفة الذكر لم تقم بدورها تجاة النادي بصورة رسمية وقانونية وتلك الاندية والأطر لم تكلف نفسها حتى لمجرد السؤال والإتصال وكما قال مدير عام النادي عطاء * السؤال الذي يفرض نفسة الأن مامصير النادي الجيلاوي وهل سيظل الموج الأزرق تحت وطأة الإغلاق المستمر ومن المسؤول عن الوضع الذي وصل إليه هذا النادي وهل هناك حلول قريبة لكي يفرج عن النادي الأسير ويعود الاعبون المشردون وتستقر الألعاب الغائبة … الجميع يتمنى ذلك ولكن بصورة لاتقبل التإخير