في الوقت الحالي يظل نادي شباب الجيل في الحديدة هو صاحب الصوت السائد وكما يصفه المتابعون وسط الساحة الرياضية في الساحل الغربي مدينة الحديدة حديث الساعة باعتباره ذلك الوجه المشرق الذي كان أحد رموز الرياضة هناك وربما الرمز الأول لرياضة محافظة الحديدة وهذه الصفة لم تعد تناسب هذا النادي بعد أن تعطلت عجلة العطاء التي كانت تملأ الساحة الرياضية اليمنية ومصدرها تلك الإنجازات الجيلاوية المدوية وحالياً أصبح هذا النادي الكبير يحتضر في الوقت الذي فيه يتلقى أبناؤه الجيلاويين كروت التعازي بديلاً عن تلك التهاني التي انهالت عليهم في زمن مضى.. الكابتن أحمد علي علوي اللاعب السابق في نادي الجيل والذي كان له شرف تحقيق الانتصارات مع فريق كرة القدم في زمن فريق الجيل الذي وقفت أمامه فرق أندية الوحدة – الأهلي – الشعب – المجد (صنعاء) والشعب (إب) والأهلي والصقر والطليعة تعز عاجزة عن تذوق انتصار حقيقي ، حيث أكد هذا اللاعب الغيور أن النادي الجيلاوي (شباب الجيل) يعاني كثيراً هذه الأيام من مأزق الهبوط وفي كل شيء وأنه ومعه عدد كبير من أبناء النادي من لاعبين قدامى وغيرهم حزينون على هذا الحال المتدهور مؤكداً أن النادي أصبح في حاجة إلى من ينقذه لأنه أشبه بسفينة تتجه نحو الغرق لأنها تفتقد إلى قائد وربان وهذا يتضح من خلال سوء إدارة النادي ويجب على أبناء النادي عدم السكوت عن هذا الأمر.