لايزال نادي شباب الجيل الرياضي والثقافي والاجتماعي بمدينة الحديدة (عروس الساحل الغربي ) شمال البلاد والذي تأسس في العام الميلادي 1970 تحت مسمى نادي الجيل ودمج باسمه الحالي شباب الجيل بعد دمج ناديي الجيل والشباب عام 2990 لايزال تحت سيطرة الأقفال والسلاسل بعد الإغلاق الذي فرض على النادي في مطلع شهر رمضان المبارك المنصرم من قبل إدارة النادي الجيلاوي عقب محاولة اقتحام النادي من قبل أشخاص مجهولين كما أشارت بعض المصادر الإدارية والجماهيرية ,وبعض الشخصيات الإعلامية التي نقلت في وقت سابق الخبر في العديد من المواقع والصحف المقروءة. كانت هذه الحادثة سحابة صيف كما حسبها وظنها المتابعون لكنها تحولت مع مرور الأيام إلى قضية كلفت اللاعبين من المنتسبين لمختلف ألعاب النادي الكثير من الانتظار والبعد والحرمان منذ ذلك الحين من إغلاق النادي وحتى الوقت الراهن إلى جانب التساؤلات الجماهيرية من عشاق النادي من محبين ومتابعين وجمهور. النادي الساحلي المغلق شارف على الشهرين وأكثر منذ إغلاقه ومنذ أوصدت أبوابه أمام الرياضيين في هذه المدينة الرياضية دون تحريك ساكن من قبل المسؤولين فيه والمسؤولين عنه من مكتب الشباب والرياضة أو قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في الوقت الذي لاتزال إدارة النادي مصرة على استمرار هذا الإجراء الاحترازي وإغلاق النادي ..حيث أكد بعض الإداريين فيه أنه أمر طبيعي وناتج عن ردة فعل لتمادي المعتدين والتطاول إلى درجة تهديد قيادة النادي وإرسال رسائل شديدة اللهجة للمدير العام للنادي الأخ عبدالله عطا وتهديده بالقتل. الجدير بالإشارة أن هذه القضية الجيلاوية التي يعانيها نادي شباب الجيل ظهرت مباشرة بعد تحقيق الفريق الأول للنادي لكرة القدم بطاقة العودة الى دوري المحترفين اليمني لكرة القدم بعد غياب دام أكثر من تسع سنوات عجاف في دهاليز دوري المظاليم بالدرجتين الثانية ثم الثالثة لمرة واحدة.