شارف الاتحاد العام لكرة السلة على الانتهاء من المرحلة الأولى من الدوري التصنيفي الذي يستهل به الاتحاد نشاطه للموسم 2012/2013م، والذي يقام على عدة مراحل بهدف تصنيف الفرق الممارسة للعبة إلى ثلاث درجات (أولى وثانية وثالثة). وتقام المرحلة الأولى من الدوري التصنيفي على مستوى المحافظات بهدف تحديد الفرق المتأهلة إلى المرحلة الثانية فيما الفرق التي لم تتأهل إلى المرحلة الثانية فقد صنفت في الدرجة الثالثة. واختتمت المرحلة الأولى في العديد من المحافظات فيما أصبحت في نهايتها في البعض الآخر وسيتحدد أبطال المحافظات التي لم تكتمل المنافسات فيها عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث اختتمت المرحلة الأولى في كل من الأمانة والحديدةوإبوتعزوعدنوالبيضاءوالمكلا، فيما لم تستكمل في كل من لحجوالمحويت سيئون. ففي المحافظات التي اختتمت منافسات المرحلة الأولى فيها تحدد أبطالها والمتأهلون عنها إلى المرحلة الثانية، حيث توج الشرطة ببطولة الأمانة، فيما انتزع شباب الجيل بطولة الحديدة، وتوج أهل تعز ببطولة تعز، فيما أصبح وحدة عدن ممثلاً لمحافظته في المرحلة الثانية، وتوج هلال البيضاء ببطولة محافظته، فيما فاز تضامن المكلا ببطولة المكلا، أما في المحافظات التي لم تستكمل فستقام مباراة فاصلة في محافظة المحويت لتحديد بطلها بين فريقي شباب المحويت والعرقوب، فيما ستبدأ المنافسات في لحج عقب العيد بين أندية الطليعة والشرارة والانطلاق، وفي سيئون تتواصل المنافسات عقب إجازة العيد المبارك بين الأندية الستة المشاركة يعد فريقا البرق والوحدة هما الأقرب لخطف بطولة أندية وادي حضرموت. أما المرحلة الثانية المقرر انطلاقها يوم الحادي والعشرين من شهر نوفمبر المقبل فستقام بنظام التجمعات وعلى أربع مجموعات فستشارك فيها الأندية المصنفة في الدرجة الأولى وفقاً لتصنيف الموسم قبل الماضي والتي لم تشارك في المرحلة الأولى كونها تمثل قوام الدرجة الأولى وهي أندية (التلال وأهلي صنعاء وشعب إب والميناء وشمسان وشعب حضرموتوالمكلا والهلال وسيئون وشبام و22 مايو وطليعة تعز)، إضافة إلى الأندية المتأهلة من المرحلة الأولى سيكون تقسيم الفرق في هذه المرحلة كالتالي: المجموعة الأولى تضم أندية أهلي صنعاء و22 مايو وبطل المحويت والشرطة وتقام منافساتها في صنعاء، وتضم الثانية فرق التلال والميناء وشمسان ووحدة عدن وبطل لحج وتقام في عدن، فيما تضم الثالثة فرق شعب إب والهلال وطليعة تعز وشباب الجيل والاتفاق وأهلي تعز وتتنافس في إب، أما الرابعة فتضم فرق شعب حضرموت وشبام وسيئون وتضامن المكلا وبطل وسيئون. وفي هذا الصدد أكد رئيس الاتحاد العام لكرة السلة عبدالستار الهمداني على أن دور المجموعات (المرحلة الثانية) ستنطلق يوم ال21 من نوفمبر المقبل إذا ما استكملت المحافظات المتبقية منافساتها وأن المرحلة الثانية ستتنافس فيها الفرق لتحديد من منها يصنف في الدرجة الثانية ومن في الدرجة الأولى، فيما الفرق التي لم تصعد من المرحلة الأولى أصبحت مصنفة في الدرجة الثالثة وبالتالي بلغ الاتحاد أول أهدافه من الدوري التصنيفي بإيجاد ثلاث درجات باتت الأولى منها محددة وهي الدرجة الثالثة والتي بدورها ستتنافس للصعود للدرجة الثانية بحيث تتنافس على شكل مجموعات لتحديد فريقين يصعدان للثانية، موضحاً أن الفرق التي ستلعب المرحلة الثانية هي 22 فريقاً منها 12 فريقاً تعد قوام الدرجة الأولى و10 فرق التي صعدت من المرحلة الأولى وبالتالي فإن المرحلة الثانية ستحدد عشر فرق تصنف درجة أولى واثني عشر فريقاً تصنف في الثانية. وأشار إلى أنه وعقب الدوري التصنيفي ستبدأ منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الأولى والذي يقام بنظام الذهاب والإياب، فيما ستلعب فرق الدرجة الثانية دوري بنظام المجموعتين في كل منها سته فرق تتنافس لتحديد بطل كل مجموعة والذي بدوره يتأهل مباشرة إلى الدرجة الأولى فيما يهبط أخر فريقين إلى الدرجة الثالثة، منوهاً إلى أنه وبإنهاء هذه المنافسات يكون الاتحاد قد أنهى موسمه بتحديد ثلاثة أبطال وستة هابطين وتحديد الدرجات الثلاث، لتكون انطلاقة الموسم المقبل طبيعية في الدرجات الثلاث. وقال الهمداني في سياق حديثه الخاص ل(الثورة): مرحلة المجموعات تنطلق في نفس التوقيت كونها ستحدد تسع فرق تتأهل إلى الدرجة الأولى وبمعدل فريقين عن المجموعات الثلاث وثلاثة فرق عن المجموعة الرابعة كونها ضمت أكبر عدد من الأندية فيما سيحدد الفريق العاشر المصنف في الدرجة الأولى بمباريات فاصلة تقام بين أصحاب المركز الثالث في المجموعات الثلاث الأولى، أما بالنسبة للقيد والتسجيل فقد أنهيناه في كل المحافظات باستثناء محافظة عدن التي تأخرت بعض أنديتها ولم تقم بتسجيل لاعبيها ونتمنى منها التفاعل بسرعة تسجيل وقيد لاعبيها في أقرب وقت، كما أن الاتحاد لم يهمل الجانب التأهيلي فلدينا الآن تواصل لاستقدام محاضر دولي لإقامة دورة تدريبية لمدربي الأندية التي ستصنف في الدرجتين الأولى والثانية، وسيتحمل الاتحاد تكاليف الدورة والمحاضر بسبب الإيقاف من قبل الاتحاد الدولي الذي لم يكن متعاوناً معنا وبالتالي اضطررنا لاستقطاب المحاضر على نفقة الاتحاد لإقامة الدورة قبل انطلاق دوري الدرجتين الأولى والثانية وذلك حرصاً منا على أن تكون انطلاقة الدوري العام سليمة ولكون الجانب التأهيلي من واجبات الاتحاد الرئيسية وكنا قد تغلبنا على إيقافنا من الدورات التحكيمية سابقاً بإقامة دورة تحكيمية حاضر فيها الحكم الدولي اليمني طه الحاشدي. وتطرق رئيس الاتحاد إلى أن مشروع الدوري المدرسي الذي سيقيمه الاتحاد خلال أواخر يناير تم فهمه بطريقة خاطئة حيث فهم أن الدوري سيقام داخل المدارس، ولكن الصحيح أن المقصود هو أن يكون المشاركين فيه من طلاب المدارس من خلال وثيقة الشهادة المدرسية لنفس العام الدراسي الذي يقام فيه الدوري، بحيث سيكون لفئتين الأولى فئة البراعم والتي حدد بأن يكون المشاركين فيها من طلاب الرابع الأساسي وحتى السادس، والفئة الثالثة فئة الأشبال والتي سيكون المشاركين فيها من الصف السابع وحتى التاسع أساسي، موضحاً أنه يحق لأي نادٍ تجميع اللاعبين من المدارس والمشاركة في الدوري في الفئات المحددة بحيث يتم القضاء على التزوير الذي كان قائماً في السابق وستكون الشهادة المدرسية لنفس العام هي الوثيقة الوحيدة المطلوبة من اللاعب وكذا يحق للمدارس المشاركة وذلك بهدف عدم حصر الدوري على المدراس كون الكثير منها تتحجج بعدم وجود الإمكانات والملاعب وبالتالي فهدف الاتحاد هو عدم حصر الدوري المدرسي والأهم من ذلك هو مواصفات اللاعب المشارك فيه والمحددة سلفاً. وأضاف: ومن خلال ذلك سنعرف المدارس والأندية التي عملت والتي قدمت للعبة ووسعت قاعدتها ونشرتها والهدف من ذلك أنه وبعد موسمين من الآن سيتم الإعلان عن انطلاق الدوري العام للناشئين والذي ستكون له شروطه المحددة بحيث أن أي طالب من صف أول ثانوي إلى الصف الثالث الثانوي يحق له المشاركة في دوري الناشئين وبموجب الوثيقة المدرسية، أما اللاعبون الذين هم في الصف التاسع ومادون فيشاركون في الدوري المدرسي مباشرة، فيما اللاعبون خريجو الثانوية العامة فيشاركون مباشرة في دوري الرجال (الدوري العام لمختلف الدرجات). واختتم الهمداني حديثه بالإشارة إلى أنه ومن خلال هذه الخطة سيتم الوصول إلى التسلسل العمري للعبة بحيث تكون بداية اللاعب من الدوري المدرسي مروراً بدوري الناشئين وصولاً إلى دوري الرجال أو الدوري العام، معتبراً أن ذلك هو ما يهدف الاتحاد للوصول إليه بغية القضاء على التزوير في الأعمار أولاً وثانياً لإيجاد منتخبات وطنية قوية وقادرة على العطاء في مختلف الفئات العمرية، موضحاً أنه وبهذه الطريقة ستسير كل بطولات اللعبة بسلاسة مطلقة وستوجد قاعدة حقيقية للعبة وتوسع قاعدتها وتطور مكوناتها المختلفة من اللاعب والحكم والمدرب والإداري والفني وصولاً للتطوير العام للعبة. وتعيش اللعبة حالة عولة دولية بسبب لحوء الخضر العواني الى الاتحادين الاسيوي والدولي للمطالبة بحق رئاسة الاتحاد الذي عين فيه قبل خمس سنوات بشكل مؤقت ومازال يصر على انه الرئيس الشرعي.