يمر نادي التلال عميد أندية اليمن والخليج والجزيرة العربية تأسس في العام 1905م.. لمن لايعرف!! بأزمه معقدة من صنع المحسوبين عليه.. يمكن توصيف هذه الأزمة بأنها (مؤامرة دنيئة لطمس هوية التلال.. الهوية التي تعني التاريخ والأمجاد والعراقة والبطولات والنجوم.. وكل القيم التي يعبر عنها التلال.. من روح رياضية ورُقي وطموح, وشكل وطعم ومذاق كرة القدم, ومعنى الانتماء للرياضة الحقيقية التي يقدمها التلال ويسكن بها قلوب شريحة عريضة من الجمهور الأحمر الممتد على طول وعرض اليمن والخليج والجزيرة العربية).. التلال الكيان الأسمى والأرقى والأنقى والأزهى من أنشودة الامتهان القذرة التي يرددها بعض المهزوزين أمام اللي ما يتسمى!! بصوره مبتذلة تفضح حالهم وتعري توجهات مخططه المريض في الأنشودة الفضيحة “شيخنا يا ذا البطل“..؟!! التلال تاج عز وقلادة فخر ووسام شرف ونيشان كرامة.. لكل من يفهم رياضة ويقدر معنى التلال.! التلال خط أحمر يحرم على المرضى والمعتوهين تجاوز حدوده..!! خط أحمر سيفشل المال الحرام مهما تكررت محاولاته في شراء الذمم لإلحاق العميد بالفرق الصغيرة التي تؤدي ولاءات السمع والطاعة بعد تطويعها بالأساليب القذرة التي تنفذ اليوم في العميد للتعامل معه ك«تركة» ورثتها العائله للي مايتسمى!! وليس كياناً رياضياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً عملاقاً يهم الوطن كل الوطن لأنه مبتدأ الرياضة وبداية كرة القدم وأصل الانتماء والعشق المجنون حد الهوس بالتلال.. بكل ما يعنيه التلال.. ومهما تعددت وتلونت أشكال المخطط القذر ل”شيخ امكبه“ عبر المنفذ لمخططه الذي تساقطت من عليه أوراق التوت بفضل الشرفاء من الجمعية العمومية ونجوم الزمن الجميل في تلال كل الأزمنة الجميلة.. سيبقى التلال قيمة كبيرة بأبنائه.. “نجوم تحترم تاريخها وجماهير تعشق الإنجازات والمخلصين في البلد من القيادات الرياضية“. لأن التلال دون في سجلات المجد تاريخاً عظيماً للوطن المبتلى بمرضى عقدة النقص الموبوئين بحالات نادرة من الأمراض التي لا تصيب الرجال!!.. والتي للأسف الشديد تنعكس في تعاملهم مع الرياضة دون حسيب أو رقيب وفي غياب المساءلة التي ينبغي أن لا تغيب أكثر.. فالحالة التي وصل إليها التلال اليوم تعتبر نتيجة طبيعية للوضع غير الطبيعي الذي كان سائداً في النادي والذي حذر من تبعاته التلالي الرائع.. رجل الأعمال المهندس عدنان محمد الكاف.. منذ الوهلة الأولى التي أظهرت توجهات الإدارة المؤقتة والتي عينت بلا سند قانوني ودون أية مرجعية شرعية من قيادات حزبية لا تربطها بالتلال أية علاقة, ولم تكن لتخلف غير هذا الوضع المأساوي..!! وحتى لا نكثر البكاء على اللبن المسكوب يجب على التلاليين مواصلة ثورتهم الرائعة بالتمسك بمحاسبة ومحاكمة المتورطين في كل ما حدث, واستعادة ممتلكات النادي من الرهن غير القانوني, والالتفاف حول قيادة تلالية حقيقية من أبناء التلال الشرعيين للعمل المخلص من أجل التلال أولاً وأخيراً.. قيادة رياضية تنشغل بتقديم نموذج في الإدارة والتخطيط والاستثمار يعكس رؤيتها في التعامل مع متطلبات الرياضة اليوم, الرؤية التي لا تغفل شيئاً من ممكنات التعامل مع واقع الرياضة المتجدد كل لحظة.. وليست القيادة المنشغله ببيع وشراء المباريات.. وتدمير القيم واغتيال روح الرياضة الجميلة ببداوة مقرفة..؟!! القيادة التي تضع بصمتها وتترك أثراً يتذكره التاريخ جيداً.. التاريخ الذي يكتب من الآن.. التاريخ الذي نقش في صفحات التلال فصول تسلل شيخ امكبه أحمد امعيسي.. إلى العميد عبر أدواته التي تشكل عاراً على التلال كقيمة.. والنتائج التي ترتبت على ذلك والتي يعيشها النادي اليوم.. التاريخ الذي يقدم “درساً مجانياً“ لكل محبي التلال للاستفادة من كل ما حدث حتى لا يحدث مستقبلاً ما كان قد حدث من “شلة شيخ امكبه أحمد امعيسي.. فالتلال باختصار.. قامة وقيمة.. لمن لا يفهم..؟!! Maaodah/twitter