تحوّلت مدينة سيئون إلى ساحة مواجهة مفتوحة، بعد أن بدأت ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي عملية عسكرية واسعة لتطويق مقرّ ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى. وذكرت مصادر إعلامية موالية للعدوان، اليوم الأربعاء، أن الميليشيا والفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي، نفذت عملية اقتحام واسعة لمقرّ العسكرية الأولى بوادي حضرموت، وذلك في تطور ينذر بانفجار صدام غير مسبوق بين أدوات الاحتلال داخل المحافظات الشرقية. وأكدت المصادر أن ميليشيا الانتقالي نصبت سلسلة من نقاط التفتيش في محيط المقر الرئيسي للعسكرية الأولى، فيما تحاول تطويق المبنى بالكامل تمهيداً لاقتحامه بعد ساعات من عمليات تسلل واقتحام في محيط مدينة سيئون. وأشارت إلى أن مدفعية المنطقة العسكرية الأولى ردّت بقصف عشوائي استهدف مواقع تمركز مقاتلي الانتقالي في عدة مناطق داخل سيئون، وسط اشتباكات متواصلة منذ ساعات الصباح الأولى دون توقف، موضحة أن الاقتحام جاء بعد أن تمكنت ميليشيا الانتقالي من التوغل بعمق في سيئون، واقتربت من منطقة ساه الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من مقرّ المنطقة العسكرية المنطقة الأولى، لافتة إلى أن أدوات الاحتلال استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات، ما أدى إلى تعليق الدراسة ووقف الحركة بشكل كامل داخل مدينة سيئون مع تزايد أصوات الاشتباكات في مختلف الأحياء. وأوضحت المصادر أن محافظة حضرموتالمحتلة دخلت فعليًا نفقًا مظلمًا بعد اتساع رقعة المواجهات بين أدوات الاحتلال، خاصة عقب قيام ميليشيا مسلّحة باقتحام منشآت شركة بترومسيلة في وادي المسيلة والسيطرة عليها قبل يومين، ما أحدث تحوّلًا كبيرًا في موازين القوى وأطلق شرارة الصراع المفتوح داخل المحافظة اليمنية النفطية الأكبر شرق اليمن. ولفتت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين خلال الساعات الأولى من اندلاع المعركة، وسط صعوبة كبيرة في نقل الإصابات نتيجة توقف الحركة وانقطاع الخطوط الداخلية بين أحياء سيئون. في السياق قال مراقبون سياسيون، أن الصراع المتصاعد بين أدوات الاحتلال والعدوان في حضرموت امتد ليشمل سباق السيطرة على الموارد الاقتصادية، خصوصاً منشآت النفط في وادي المسيلة وبقية المناطق الغنية بالثروات، حيث تحوّلت هذه المنشآت إلى ورقة ضغط تستخدمها الفصائل المتصارعة ضمن لعبة النفوذ المحلي، فيما يدفع المدنيون والعاملون في قطاع النفط الثمن الأكبر نتيجة توقف النشاط الاقتصادي وارتفاع المخاطر الأمنية، بالإضافة إلى تهديد الموانئ الحيوية والخطوط الاستراتيجية لنقل النفط والغاز في المحافظة. ونوهوا إلى أن ما يجري في حضرموت يعكس صراعًا علنيًا على النفوذ الإقليمي والدولي، واستخدام أدوات محلية لتنفيذ أجندات التقاسم والسيطرة، ما يعزز حالة الفوضى والانقسام في المناطق المحتلة. وعلى ذات الصعيد تتوالى مؤشرات الانهيار الأمني والسيطرة المتسارعة على المؤسسات الحيوية في محافظة حضرموتالمحتلة، حيث أفادت مصادر إعلامية، الأربعاء، بأن ميليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي"، بدأت فعلياً فرض سيطرتها على مؤسسات الدولة في هضبة حضرموت النفطية، شرقي اليمن. هذا التطور الميداني الخطير يكشف عن تحول نوعي في الصراع الدائر بين أدوات تحالف العدوان، ويؤكد أن هدف المعركة يتجاوز السيطرة على وادي حضرموت ليطال منابع الثروة. وأبرز ما كشفته التطورات الأخيرة هو سيطرة قوات الانتقالي الكاملة على مطار سيئون الدولي، الذي يُعد واحداً من أهم المرافق الحيوية والإدارية في المنطقة. وبثت وسائل إعلام مواليه للعدوان صوراً ومقاطع فيديو تُظهر عربات الانتقالي وهي تتجول داخل حرم المطار، في دلالة واضحة على أن عملية السيطرة تمت دون مواجهات تُذكر، الأمر الذي يثير تساؤلات حول التنسيق أو التخاذل الذي سهل سقوط هذا المرفق الاستراتيجي الهام. وبحسب مصادر مطلعة، فقد جاء إسقاط مطار سيئون بالتزامن مع استمرار المحاولات المكثفة لاقتحام المقر الرئيسي للمنطقة العسكرية الأولى، حيث تدور في محيط المقر اشتباكات عنيفة ومتواصلة. تحوّلت مدينة سيئون إلى ساحة مواجهة مفتوحة، بعد أن بدأت ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي عملية عسكرية واسعة لتطويق مقرّ ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى. وذكرت مصادر إعلامية موالية للعدوان، اليوم الأربعاء، أن الميليشيا والفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي، نفذت عملية اقتحام واسعة لمقرّ العسكرية الأولى بوادي حضرموت، وذلك في تطور ينذر بانفجار صدام غير مسبوق بين أدوات الاحتلال داخل المحافظات الشرقية. وأكدت المصادر أن ميليشيا الانتقالي نصبت سلسلة من نقاط التفتيش في محيط المقر الرئيسي للعسكرية الأولى، فيما تحاول تطويق المبنى بالكامل تمهيداً لاقتحامه بعد ساعات من عمليات تسلل واقتحام في محيط مدينة سيئون. وأشارت إلى أن مدفعية المنطقة العسكرية الأولى ردّت بقصف عشوائي استهدف مواقع تمركز مقاتلي الانتقالي في عدة مناطق داخل سيئون، وسط اشتباكات متواصلة منذ ساعات الصباح الأولى دون توقف، موضحة أن الاقتحام جاء بعد أن تمكنت ميليشيا الانتقالي من التوغل بعمق في سيئون، واقتربت من منطقة ساه الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من مقرّ المنطقة العسكرية المنطقة الأولى، لافتة إلى أن أدوات الاحتلال استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات، ما أدى إلى تعليق الدراسة ووقف الحركة بشكل كامل داخل مدينة سيئون مع تزايد أصوات الاشتباكات في مختلف الأحياء. وأوضحت المصادر أن محافظة حضرموتالمحتلة دخلت فعليًا نفقًا مظلمًا بعد اتساع رقعة المواجهات بين أدوات الاحتلال، خاصة عقب قيام ميليشيا مسلّحة باقتحام منشآت شركة بترومسيلة في وادي المسيلة والسيطرة عليها قبل يومين، ما أحدث تحوّلًا كبيرًا في موازين القوى وأطلق شرارة الصراع المفتوح داخل المحافظة اليمنية النفطية الأكبر شرق اليمن. ولفتت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين خلال الساعات الأولى من اندلاع المعركة، وسط صعوبة كبيرة في نقل الإصابات نتيجة توقف الحركة وانقطاع الخطوط الداخلية بين أحياء سيئون. في السياق قال مراقبون سياسيون، أن الصراع المتصاعد بين أدوات الاحتلال والعدوان في حضرموت امتد ليشمل سباق السيطرة على الموارد الاقتصادية، خصوصاً منشآت النفط في وادي المسيلة وبقية المناطق الغنية بالثروات، حيث تحوّلت هذه المنشآت إلى ورقة ضغط تستخدمها الفصائل المتصارعة ضمن لعبة النفوذ المحلي، فيما يدفع المدنيون والعاملون في قطاع النفط الثمن الأكبر نتيجة توقف النشاط الاقتصادي وارتفاع المخاطر الأمنية، بالإضافة إلى تهديد الموانئ الحيوية والخطوط الاستراتيجية لنقل النفط والغاز في المحافظة. ونوهوا إلى أن ما يجري في حضرموت يعكس صراعًا علنيًا على النفوذ الإقليمي والدولي، واستخدام أدوات محلية لتنفيذ أجندات التقاسم والسيطرة، ما يعزز حالة الفوضى والانقسام في المناطق المحتلة. وعلى ذات الصعيد تتوالى مؤشرات الانهيار الأمني والسيطرة المتسارعة على المؤسسات الحيوية في محافظة حضرموتالمحتلة، حيث أفادت مصادر إعلامية، الأربعاء، بأن ميليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي"، بدأت فعلياً فرض سيطرتها على مؤسسات الدولة في هضبة حضرموت النفطية، شرقي اليمن. هذا التطور الميداني الخطير يكشف عن تحول نوعي في الصراع الدائر بين أدوات تحالف العدوان، ويؤكد أن هدف المعركة يتجاوز السيطرة على وادي حضرموت ليطال منابع الثروة. وأبرز ما كشفته التطورات الأخيرة هو سيطرة قوات الانتقالي الكاملة على مطار سيئون الدولي، الذي يُعد واحداً من أهم المرافق الحيوية والإدارية في المنطقة. وبثت وسائل إعلام مواليه للعدوان صوراً ومقاطع فيديو تُظهر عربات الانتقالي وهي تتجول داخل حرم المطار، في دلالة واضحة على أن عملية السيطرة تمت دون مواجهات تُذكر، الأمر الذي يثير تساؤلات حول التنسيق أو التخاذل الذي سهل سقوط هذا المرفق الاستراتيجي الهام. وبحسب مصادر مطلعة، فقد جاء إسقاط مطار سيئون بالتزامن مع استمرار المحاولات المكثفة لاقتحام المقر الرئيسي للمنطقة العسكرية الأولى، حيث تدور في محيط المقر اشتباكات عنيفة ومتواصلة.