حصل الباحث عبدالله بن محمد المقطري على درجة الماجستير بامتياز من معهد البحوث والدراسات العربية، عن رسالته العلمية الموسومة ب:"تنافس القوى الكبرى في البحر الأحمر وتأثيره على الأمن الإقليمي خلال الفترة 2014–2024. وقد جرت المناقشة العلمية يوم 30 نوفمبر، في يوم يحمل دلالات وطنية عميقة، إذ يصادف الذكرى الخالدة لجلاء آخر جندي بريطاني من عدن عام 1967؛ اليوم الذي انتصرت فيه إرادة اليمنيين، وترسخت فيه قيم الاستقلال والحرية والسيادة. وعبر المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب عن تهانيه الحارة للباحث المقطري على هذه الاطروحة ورسالة الماجستير الهامة التي تهم اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر. واكد البروفيسور الترب على اهمية الدراسة التي تأتي في وقت تتزايد فيه الأطماع الأمريكية والصهيونية على منطقة البحر الأحمر والنجاحات الكبيرة التي حققتها اليمن في فرض سيادتها البحرية ومواجهة دول الشر في هذه المنطقة الهامة والانتصار عليهم. واشار البروفيسور الترب الى أن هذا الإنجاز الأكاديمي يعكس الجهود البحثية الجادة للباحث المقطري، وقدرته على معالجة قضية استراتيجية معقدة بطرح علمي رصين ورؤية تحليلية ناضجة، متمنياً له المزيد من التوفيق ومواصلة مسيرته العلمية حتى نيل درجة الدكتوراة. وشدد البروفيسور عبدالعزيز الترب على أن استحضار دلالات 30 نوفمبر اليوم يفرض على الجميع تبني حوار الشجعان؛ حواراً وطنياً شاملاً ومسؤولاً يعيد وحدة الصف، ويقوّي الجبهة الداخلية، ويواجه محاولات إعادة إنتاج الوصاية أو "الاستعمار الجديد" بأشكاله المتخفية. فالتاريخ يؤكد أن الشعوب المتماسكة وحدها قادرة على حماية قرارها الوطني وصون مكتسباتها.