مثلما تميزت في تاريخها وعراقة أنديتها في تاريخ الرياضة اليمنية ، هاهي اليوم رياضة عدن تسقط في الحضيض وتفقد ما تبقى في كيانها وحضورها ، نتيجة ما تتجرعه من نكبات وأزمات يصنعها بعض الأشخاص الذين شاءت الأقدار ان تبتلي بهم من خلال مواقع قرار شئون انديتها. لم يعد يخفى على أحد كيف وصل حال رياضة هذه المحافظة وأنديتها ، ومع ذلك هناك صمت ولا مبالاة وحالة تجاهل لكل الأزمات التي تتفجر وتفجر معاها بعض مما تبقى لها من براثن المصالح التي استولت على كل شي فيعا فغيرت ملامحها وأخلاقها ومبادئها وخدشت تاريخ طويل يتغنى به البعض بزهو وفخر لأنه كان في الريادة. اليوم هناك فوضى لا تدل على أن هناك سلطة تحكم الأندية من بوابة لوائح وانظمة تحكم الجميع ,و اليوم هناك عصابات حولت الأندية الى ملكية خاصة لا تقبل بأن يكون هناك غيرها يتولى الإدارة .. فهل غابت السلطة وغابت هيبة الدولة ، في محافظة أسمها عدن .. يفترض أنها مثالا للمدنية والثقافة .. هل هكذا أصبح حالنا ليصل الأمر في رياضة عدن الى حيث وصل ، حيث أسقطت الأخلاق بالضربة القاضية ، وتحولت الأندية الى أوكار ليلية يدار فيها الدسائس والمؤامرات ، ضد الأندية وضد مصلحتها . واقع مر ذلك الذي فرض في رياضة عدن ، وعلى الدولة التي تمثلها وزارة الشباب كجهة مسئولة عن الأندية ، ثم سلطة عدن بصفيتها مسئولة عن شباب عدن ، ان تلبي نداء الواجب تجاه ما يحصل ، لأن المسئولية تقع عليها في إعادة الهدؤ الى الأندية التي لم يبقى لها كم نفر من الجاثمين شسئا فسعوا الى خرابها ويستعدون الى القضاء على ما تبقى فيها من خلال اللعب بسياسات " مخزية " ينالون فيها الدعم من قبل جهات بعينها بغرض اثارة الفرقة بين ابناء النادي الواحد لتحقيق غايات .. الاندية تتبرئ منها. في عدن وفي ناديها العريق " عميد" اندية الوطن ، حالة معيبة في حق الرياضة .. حالة يتراقص فيها من اسقطت اقنعتهم بكل شي لمجرد ان هناك من قال لهم انتهت مهمتكم .. هناك حالة من الرجعية يتدتهل فيها بعض ابناء النادي ونجومه في صراع يسعون فيه الى البقاء .. فهل غابت تلك الجزئيات عن مسئوليات .. وزير الشباب والرياضة / معمر الارياني .. ومحافظ عدن / وحيد رشيد الذين يتفرجان على أحوال التلال ووحدة عدن ..ام هي حكاية زمن مختلف لم تعد فيه هذه الاطر تهتم بشأن شبابي يلامس خويات في مصلحة مجتمنا الذي يعاني . الحاكية التي سردنا فيها مشهد مبسط عبر هذه السطور فيها بقية سنضعها في قادم الأيام .. محملة بابطالها .. حتى يعرف الجميع .. كيف تخرب رياضة عدن بأبناءها .. فهل تقراءون لتهموا بخطوة حفظ ما وجهة رياضة عدن.