في مشهد جديد في أوضاع نادي التلال الرياضي ، قدم الأخ جميل ثابت ، استقالته من رئاسة اللجنة المؤقتة التي شكلها محافظ عدن قبل شهور. أكد ذلك مصدر مقرب من محافظ عدن ، كشف بان الاستقالة التي تقدم بها ثابت الى محافظ عدن م. وحيد رشيد ، جاءت في رسالة تلفون بعثها للمحافظ وشرح فيها أسباب اتخاذ القرار الذي جاء لتجنيب المحافظ لأي إحراج مع شخصيات أرتهن لآرائهم في قضية قد عرف موقفهم منها مسبقا. مشيرا ..الا ان المحافظ يدرك بانه لم يكن يوما يسعى لرئاسة التلال ، وانه قبل بالمهمة لأجل ارضاء للسلطة التي ارتأت فيه شخصية قادرة على القيام بأدوار استعادة سكينة التلال التي تلاعب بها الفاسدين الذين جاء ليحاربهم بدعم المحافظ . ونصت الرسالة المرسلة عبر الهاتف sms على التالي: (الأخ وحيد علي رشيد المحترم محافظ محافظة عدن "شكراً على وقوفك إلى جانبي في محاربة الفاسدين.. تعلم إني لم اسع لرئاسة التلال وإنما قبلت المجازفة حتى لا أخذلك في وضع صعوبته لم تكن تخفى على أحد. على العموم، هذه استقالتي أقدمها توفيراً لك من الإحراج الذي تتعرض له من قبل بعض الأشخاص. شكراً لك، على الثقة التي منحتموها لنا.. لأنه عند الشدائد تظهر معادن الرجال". جميل ثابت رئيس اللجنة المؤقتة لنادي التلال الرياضي الثلاثاء 12/ 11/ 2013م) الجدير بالذكر ان التلال يشهد وضع مآساوي لم تحرك في السلطة ومحافظ عدن ساكنا ، في ظل وجود جهات اخرى تلعب أدوار لدعم من أبعدهم محافظ عدن ، وهو ما آثار حفيظة "ثابت" في ظل إبتعاد الشخصية البرلمانية التلالية وغيابها عن الدور الذي انتظره الجميع وخصوصا ثابت وباقي الاعضاء ، وهو ماكان نقطة خلاف بين الشخين الذي كانا قد وصلا الى قناعة مشتركة في جزئيات قرار محافظ عدن فيما يخص إبعاد " عبدالجبار سلام وقيصر علمي "هذا وشهد مبنى التلال عر اليوم اقتحام جديد من قبل المبعدين من محافظ عدن " عبدالجبار سلام وقيصر علمي: برفقة المدرب جمال نديم ومساعديه قيس محمد صالح وعصمت خدشي ، وبعض الموالين ، حيث تم كسر القفل الجديد للأمانة العامة ، واقتحامها والجلوس فيها رغم وجود اعضاء اللجنة المؤقتة التي كانت تستعد لعقد اجتماع لمناقشة الوضع المتفاقم. وهو ما يضع التلال في منعطف أكثر صعوبة بعدما تجدر الجمعي من السلوكيات التي فترض ان يراعى فيها قيمة التلال وتاريخه.