عبر حارس مرمى فريق شعب إب بطل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم فرج بايعشوت عن استيائه واستغرابه من الطريقة التي تم بها تحويل جائزة أفضل حارس مرمى للموسم المنصرم إلى حارس فريق آخر بعد أن كان الاتحاد العام للعبة أعلن فوز بايعشوت بها ووقع على استلامها قبل المباراة الفاصلة لتحديد بطل الدوري الشهر الماضي والتي جمعت شعب إب وجاره الاتحاد. وقال بايعشوت في حديث خاص ل"اليمن اليوم الرياضي": مسئولو الاتحاد العام لكرة القدم طلبوا مني قبل المباراة الختامية الفاصلة بدقائق التوقيع على استلام جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري، وفعلا وقعت على ذلك الاستلام لكنها ذهبت لشخص آخر هو حارس الشعلة. وأضاف "الاستلام الذي وقعت عليه كان على استلام كأس ومائتي ألف ريال وشهادة بأفضل حارس لكني لم استلمها، وتفاجأت وأنا أتهيأ للصعود إلى المنصة لاستلام الجائزة بإعلان اسم آخر". وأردف قائلا "بعض الزملاء قال لي قبيل برهة من مناداة اسم الفائز، اصعد إلى المنصة لاستلام جائزتك، على اعتبار أن الأمر بات محسوما لكني فضلت التريث حتى أسمع اسمي، ولو صدقتهم واستعجلت وصعدت إلى المنصة كنت سأقع في موقف محرج للغاية لي ولغيري بسبب سوء إدارة اتحاد الكرة". وألمح إلى أن رئيس نادي الشعلة نجيب العوج هو من وقف وراء تحويل الجائزة إلى حارس مرمى فريقه ، وقال "قيل لي إن نجيب العوج رئيس ظل يتابع وراء الجائزة حتى أخذها، خصوصا بعد أن انتهى الشوط الأول بهدفين في مرماي رغم أنه معروف أن أهداف المباراة الفاصلة لا تحسب وإلا لما طلب مني الاتحاد العام لكرة القدم التوقيع على استلام الجائزة ولما أعلن عن أسماء الفائزين بجوائز الهداف واللاعب المثالي وغيرها من الجوائز قبل يومين من موعد المباراة". وتابع النجم با يعشوت "أنا متأكد أن الشهادة والاستلام بالكأس مازالا موجودين في الاتحاد باسمي، وكل الصحف ووسائل الإعلام نشرت قبل المباراة أن فرج بايشعوت سيتم تكريمه بجائزة أفضل حارس". وحول تعليقه على تبرير بعض مسؤولي الاتحاد تحويل الجائزة إلى حارس مرمى الشعلة بسبب دخول هدفين في مرمى بايعشوت في المباراة الفاصلة الختامية، أبدى الأخير استغرابه من هذا التبرير، وقال "المعروف أن المباراة الفاصلة لا يحسب فيها الأهداف لا للهداف ولا على حارس المرمى، وقد أعلن الاتحاد العام قبل المباراة بيومين حصولي على جائزة أفضل حارس لأني حصلت على 87 نقطة، لكن بقدرة قادر تحولت لحارس الشعلة وتحول رصيده 87 نقطة، رغم أن ترتيب فريقه السابع والمباريات التي لعبها أقل من المباريات التي لعبتها أنا حد علمي، ولو كان في الأمر شك ما طلب الاتحاد مني التوقيع على استلام الجائزة قبل المباراة ". ووصف نجم الحراسة الصاعد فرج بايعشوت قرار تحويل الجائزة منه إلى حارس الشعلة بالشخصي والارتجالي لأنه اتخذ خلال ثوان سيما وقد وقع قبل المباراة بدقائق على استلام الجائزة. وسخر مما حدث له قائلا "إعلاميا الجائزة معي وفي الواقع مع غيري"، مضيفا "ليس ذلك تقليلا من مستوى حارس الشعلة ولكن من الأسلوب الذي تم التعامل به معي وتمت فيه مجاملة واضحة وكبيرة للعوج، وصراحة أتمنى الخير لإخواني الحراس ولا أقول أن حارس الشعلة لا يستحق الجائزة أو حارس الاتحاد، لكن ما دامت ذهبت إلى غيري فربما هو أحق بها والجمهور هو الحكم وهي جائزة معنوية أكثر منها مادية". غير أن با يعشتوت عاد وقال "لا أحمل شخصا بعينه المسؤولية، فاتحاد القدم وحده هو من يتحمل المسؤولية، وهو أدرى بلوائحه، وإدارة شعب إب قالت إنها سترفع تظلماً ولا أدري ما الذي عملته حتى الآن". وأضاف "من يحترم نفسه ويحترم الآخرين لا يقول أنا أفضل أنا أحسن بل يترك الحكم للناس التي تحدد من هو الأفضل".