استمرارا لسياسة تكميم الأفواه المدرب القادم من شمال أفريقيا وتعيين الخميسي مشرفا للمنتخب والغرباني مديرا أنهى الاتحاد العام لكرة القدم بشكل مفاجئ عقد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سامي النعاش بإقالته من منصبة والبحث عن مدرب أجنبي يتولي قيادة المنتخب للاستحقاقات القادمة منها بطولة خليجي 22 التي ستقام في مدينة جدة السعودية في نوفمبر من العام القادم. وحتى لا يضع الاتحاد نفسه في موضع الشبهات والقيل والقال، تمت إقالة جميع أعضاء الجهاز الفني والإداري للمنتخب تمهيدا لإعادة تشكيل أجهزة فنية وإدارية للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم لإعادة تجديد دمائه والخوض في مرحلة أخرى بروح ووجوه جديدة تستطيع إعادة الثقة للجمهور اليمني بمنتخبه من خلال تحقيق نتائج جيدة على صعيد المشاركات الخارجية. وبحسب مصادر مطلعة ل"اليمن اليوم الرياضي" فإن الاتحاد يعتزم تعيين رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد القدم معاذ الخميسي في منصب المشرف العام على المنتخب الوطني الأول خلفا لحسن عبدالحميد، وسيتم لاحقا اختيار مدير للمنتخب الوطني الأول مرشح له بقوة نجم الكرة اليمنية سابقا عبدالسلام الغرباني الذي سيحل بديلا عن عبد الوهاب الزرقة الذي تطرقت الصحافة الرياضية في أكثر من مرة إلى سوء العلاقة والخلافات المستمرة بينه وبين مدرب المنتخب سامي نعاش وظهرت للسطح وساهمت بشكل كبير في تشتيت اللاعبين وتردي نتائج المنتخب. وأكدت المصادر أن الخسارة الموجعة والكبيرة للمنتخب في لقائه بالمنتخب القطري ذهابا وإيابا وبعشرة أهداف فتحت نار الغضب على مدرب المنتخب الوطني سامي نعاش الذي كان قد وعد وصرح بأنه سيعود بنقاط الفوز أو التعادل كما أن مطالب إقالة النعاش ارتفعت بشدة لدى أعضاء الاتحاد عقب الخسارتين المؤلمتين حيث أنه ساهم في عودة المنتخب لتلقي نتائج كارثية وقاسية فجرت الغضب على اتحاد الكرة، وساهمت في توجيه سهام النقد اللاذع عليه والمطالبة بإقالة جميع أعضائه، فبحث الاتحاد عن كبش فداء كعادته يلبسه رداء الفشل وسوء الاستعداد الملازم لمنتخباتنا الكروية.