استغرب الشارع الكروي الرياضي ما أقدمت عليه أقوى وأخطر لجان الاتحاد اليمني لكرة القدم، وهي تعين الكابتن سامي النعاش مساعدا لمدرب منتخبنا الوطني الأول بعد أن أبعدته عن منتخب الناشئين الذي تأهل به إلى النهائيات الآسيوية وتنتظره مهمة قادمة.. نتطلع إلى أن تكون محطة لتكرار إنجاز العبور إلى نهائيات كأس العالم. تلك الخطوة التي تندمج في إطار العشوائية لا يمكن استيعابها لتكون في الصالح العام.. فقد غاب فيها القراءة المتأنية والسليمة لمتطلبات المرحلة.. كما أنها ضربت النعاش نفسه في العمق، لأنها انتزعت منه حق البقاء على رأس الجهاز الفني لمنتخب الناشئين الذي تعب معه في فترات ماضية وأنجز به مهمة العبور إلى النهائيات الآسيوية، وعلى ذلك يكون النعاش قد وقع في الفخ بعدما قيل أولا بأنه سيكون المدرب الأول للمنتخب الوطني.. قبل الإعلان عن قدوم مدرب برازيلي لقيادة المنتخب. النعاش وقع في الفخ، وتم اصطياده بصورة قد يكون وراءها بعض الجهات التي لا ترغب بأن يكون النعاش في واجهة الحدث أو ربما أنه - أي النعاش - قد رضخ لرغبة الكبار، واكتفى بالذهاب حيث أرادوا!!.. وفي كل الحالات يكون النعاش قد خسر، وكان الكاسب هو السنيني الذي تبادل الأدوار مع النعاش!!.