× في الدورة الانتخابية التي انتهت مؤخرا والتي أعلنت وزارة الشباب والرياضة الجهة المعنية والمشرفة على نجاحها كان التنافس في بعض الاتحادات على أشده وشهد منافسه ساخنة بين المرشحين من ذلك اتحاد ألسله والشطرنج واتحاد الطائرة وهي الألعاب الأكثر ممارسه ومنافسه للعبة كرة القدم من بين بقية الألعاب.. × المنافسة أطاحت باعتى مرشحين لم يتصور الكثيرين أنهم سيكونان خارج أللعبه وهما الخضر العزاني في اتحاد ألسله وعبد الملك العذري في اتحاد الشطرنج في مفاجئه لم يتوقعها الكثيرين ممن يعرفون بقواعد أللعبه الانتخابية غير إنهما أصبحا اليوم في عداد الروساء السابقين حالهم كحال غيرهم كون كرسي الرئاسة أي كان سياسي أو رياضي لايمكن أن تحتفظ به إلى الأبد ولن تقوى على الجلوس فيه إلا إذا أراد ذلك الناخبون و اللاعبين الأساسيين في العملية الانتخابية.. × الاستثناء في الاتحادات الثلاثة التي كان فيها المشهد الانتخابي حامي الوطيس كان في اتحاد الكره الطائرة الذي جدد الثقة في كابتنه ورئيسه الأخ محسن صالح الذي حصل على ثقة الناخبين وقلب بعض التوقعات التي كانت تقول إن صالح في طريقه إلى التقاعد وتسليم كابينة القيادة إلى المنافس الأخر الذي هو ليس غريبا على أللعبه واقصد لعبة الكره الطائرة بل هو احد قيادي الوزارة غير إن الصندوق هو من قال ألكلمه الفصل وجدد الثقة في رئيسه وكابتنه محسن صالح الذي يرونه الرجل الأنسب لقيادة الطائرة اليمنية إلى فضاءات النجاح والتحليق بها ليس محليا وإنما عربيا أيضا.. البعض ممن راهن على سقوط صالح تفاجأ بالنتيجة غير انه لم يتقبلها ووضع إمامها إلف مليون سبب ومبرر وتكهنات وهذه مشكلتنا حينما لا تنسجم العملية الانتخابية مع رغباتنا غير أن تلك المبررات لاتخفي حقيقة واحده وهي أن الناخبين اختاروا بما يرونه الأنسب والأجدر بان يكون على رأس الاتحاد لفترة جديدة وهذا أيضا لم يأت من فراغ ولم يشهد عمليه تزييف لإرادة الناخبين كما حدث ذلك في انتخابات اتحادات مماثله وفي بعض الانديه وهذه حقيقة لايمكن تجاهلها غير أن اتحاد الطائرة ومعه اتحاد أخرى كانت فيها ألكلمه الفاصلة للجمعية ليس إملاء لرغبة جهة أو جهات بل اقتناعا علينا احترامها وعدم التشكيك فيها كون حدثت إمام سمع وبصر الجميع إلى جانب أنها جاءت وفق رغبة ممن اعتقد الكثيرين أن تشريحهم واختيارهم سيقع على الوادي الذي خسر المعركة غير انه عرف الفوز في الانتخابات لآياتي بالخبرة ولا الوعود ودق الصدور وصوتنا لك وإنما بالعمل الميداني والحضور الكامل للعبه وتطورها وتنفيذ الاجنده المخطط لها وهو ماقطع فيه اتحاد الطائرة في السنوات الماضية وان كان ليس حسب الطموح وما يطلبه المحبون كما قال بذلك زميلي عوض بافطيم في تناوله سابقه وذلك أمر على الاتحاد أن يسعى إلى تحقيقه حسب الإمكانات ودعم الوزارة وتعاون الطاقم الجديد للاتحاد والانديه واللاعبون. ×أقولها بكل ثقة ومهنيه مبروك للأخ محسن صالح هذه الثقة وشكرا للخضر والعذري وكل من يوفق في الانتخابات مع التأكيد على أن الملف الانتخابي يبقى ملفا ساخنا وشابه الكثير من اللغط والأخطاء التي قللت من نجاح هذه الانتخابات التي تعتبرها الوزارة احد الانجازات الخارقة.