في ظل حالة المراوحة التي أتبعها إتحاد القدم ولجنة مسابقاته ، في الإقتناع بوضعية فريق " الشعب الحضرمي"وعدم قدرته على لإيجاد المساحة الآمنة ليواجه خصومه في ملعب بارادم ، نتيجة أوضاع مكشوفة للجميع وواضحة كالشمس تمر بها المحافظة.. جاءت الأحداث يوم الجمعة ، في موعد لقاء الشعب والشقيق الشعب إب ، لتضع الجميعفي الصورة التي قد اتضحت معالمها من وقت سابق ، تحت عنوان ممنوع الإقتراب من ملعب بارادم ، لان العواقب وخيمة. وهكذا لم يعد بامكان لجنة المسابقات التي لم تكن على قدرة في فهم ما يحتاجه وضع حضرموت الأمني ، والذي كان فيه نادي الشعب يتعرض لحريق حمل رسالة واضحة ومفهومة .. ان تغض البصر وتأتي بحلول ناقصة غير مجدية كما كان في تأجيل خمس جولات من مشوار الشعب ، الذي خسر جولتين قبل ان يعطى راحة إجبارية ويعود ليخسر للمرة الثالثة وكلها خارج القواعد. ملعب بارادم وفقا لما حصل أمس ، يجب ان يبقى خارج حسابات القائمون على الشان الكروي ، بصورة لا تقبل النقاش ، لان سريان كرة القدم على أرض الملعب المذكور بات من المستحيل ، وهو ما يتطلب إيجاد حلول بالتنسيق مع الأطراف ذات العلاقة ، حتى تسير عجلة الدوري الذي يدخل في الأسبوع القادم جولته الحادية عشر وهناك كثير منالمعلقات لفريقي الشعب ومعه التلال . المنطق يفرض على لجنة المسابقات ، ان تكون في الموعد بالتنسيق مع الكبار ، لوضع لمسة تلائم الشعب الذي فرضت عليه ظروف وعليه ان يتعايش معها ، وبالتالي يجب عدم العودة الى تفكير بان هناك سكة أمل بان تتحسن الظروف وان يكون بامكان الشعب ان يلعب في بارادم … فتلك ستكون مجرد مضيعة للوقت .. لأن ماحصل كان يحصل في عدم وجود شعب إب .. وهو أمر كان جميل لان وجوده ربما كان ياتي بما لا نتوقعه . هنا الحديث رياضي وعلى الأتحاد التفاعل من مساحة قدرة على ايجاد حلول بديل لملعب باردام .. الممنوع الاقتراب منه بشكل قاطع ولم يعد هناك مجال لنقاش سوى برسم مسار لحلول توفر للشعب " المحبط"المكان المناسب ليخوض مبارياته ، ولعل الاقرب في ذلك عدن .. هذا هو المطلوب يا إتحاد كرة القدم .. فسارعوا في ذلك وتحدثوا للجميع بما أنتم عازمون عليه .. لان الاموضوع شائك ويحتاج رؤية وأشياء اخرى !!!
