نشر ناشطون يمنيون محسوبون على الحراك اليمني الجنوبي على صفحات ومواقع الإنترنت أول رد فعل لها على قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بضم قوات المقاومة في الجيش اليمني.وأبدى الحراكيون رفضهم للقرار إلا بشروط من بينها ، ألا يضم الجيش اليمني "قيادات شمالية"، وأن يكون أفراده جنوبيون.وتبدو الشروط التي يطرحها بعض ناشطي وقيادات الحراك، بحسب مراقبين، تعجيرزية وترسخ انفصال دولة الجنوب،مؤكدين أن ما تمر به البلاد في هذه الفترة لا يخدم طرح مسألة انفصال الجنوب، ما يتوجب تأجيل النقاش بها إلى حين انتهاء الأزمة.وفيما يلي، يعيد "بويمن" نشر الشروط الحراكية بحسب ما تداولها ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل:“عدم الموافقة على قرار هادي الأخير إلا بشروطمنها عدم توزيعهم خارج الجنوبان لا يولى عليهم شمالي وان تبقى قيادتهم الجنوبية المعروفة التي انتصروا بقيادتهاوان لا يتم استقدام شماليين إلى صفوف المقاومة أو الجنوبوان يبقى العلم الجنوبي مرفوعاً بكل المناطقالجنوبية حتى يتم الاتفاق بين الشمال والجنوبوبناء الدولة ودستورها بحسب ما ستنتجه العملية السياسية والمفاوضات”