يستضيف «الأهلي» الإماراتي عند الساعة السادسة إلا ربعاً مساء اليوم على «أستاد راشد» في دبي، فريق «غوانغجو ايفرغراند» الصيني بطل 2013، في ذهاب نهائي «دوري ابطال آسيا» بكرة القدم، آملاً في تحقيق خطوة مهمة على طريق إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، ليكون ثاني فريق اماراتي يحرز اللقب بعد مواطنه العين العام 2003، علماً أن مباراة الإياب ستقام في 21 الحالي على «استاد تياتهي» في غوانغجو. ولم يسبق ل «الاهلي» النجاح في تخطي دور المجموعات على مدار مشاركاته الخمس السابقة التي بدأت العام 2003 ، لكنه تألق بشكل لافت في النسخة الحالية متخطيا الدور تلو الآخر وصولا الى النهائي. وتأهل «الاهلي» عن المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف «الاهلي» السعودي بفارق المواجهات المباشرة عن «ناساف كاراشي» الاوزبكستاني بعدما امتلكا الرصيد نفسه ( 8 نقاط)، قبل ان يتخطى مواطنه «العين» في الدور ال16 مستفيدا من تعادله معه (3 3)، خارج ارضه بعدما انتهت مباراة الذهاب (صفر صفر). وبدأت قوة «الاهلي» تظهر بداية من ربع النهائي بعد فوزه على «نفط طهران» الايراني (1 صفر)، ذهابا ، و(2 1)، إياباً، ثم تخطى عقبة «الهلال» السعودي بالتعادل معه (1 1)، في الرياض والفوز عليه (3 2)، ايابا. ورفضت «محكمة التحكيم الرياضي» الاربعاء الماضي استئناف «الهلال» قرار لجنة الاستئناف في «الاتحاد الآسيوي» بخصوص اعتراضه على اهلية مشاركة المغربي اسامة السعيدي مع «الاهلي» في اياب نصف النهائي، مؤكدة تأهل «الأهلي» إلى النهائي. اما «غوانغجو ايفرغراند»، فتصدر ترتيب المجموعة الثامنة، ومن ثم تخطى «سيونغنام» الكوري الجنوبي في الدور ال 16 (2 1)، ذهابا و(2 صفر)، إياباً، و «كاشيوا ريسول» الياباني في ربع النهائي (3-1 ذهابا و1-1 ايابا)، ومواطن الاخير «غامبا اوساكا» في نصف النهائي (2-1 ذهابا وصفر- صفر ايابا). وستكون المباراة اليوم بين فريقين يسعيان لكتابة تاريخهما الخاص، «الاهلي» لنيل اللقب الاول، و «غوانغجو» ليكون ثاني فريق بعد «الاتحاد» السعودي بطل العامين 2004 و2005 يصعد الى منصة التتويج القارية مرتين منذ اعتماد الحلة الجديدة للبطولة العام 2003. ويراهن ا»لاهلي» على نتائجه المميزة على ارضه حيث تعود آخر خسارة له في «استاد راشد» الى 30 آذار 2010 وكانت امام «الهلال» (2 3)، في دور المجموعات، وبعدها لم يعرف طعم الخسارة في 11 مباراة متتالية، كذلك فإنه يتفوق على «غوانغجو» في النسخة الحالية حيث لم يخسر سوى مباراتين في دور المجموعات، بينما خسر الفريق الصيني ثلاث مباريات، منها مرتان في الدور الاول. ويبرز في صفوف «الاهلي» الذي يقوده المدرب الروماني كوزمين اولاريو الدولي احمد خليل ثاني هداف النسخة الحالية بستة اهداف والبرازيلي رودريغو ليما صاحب اربعة اهداف ومواطنه صانع الالعاب ايفرتون ريبيرو والجناح اسماعيل الحمادي، إلى قلب الدفاع الكوري الجنوبي كوون كيونغ والمغربي اسامة السعيدي ونخبة من اللاعبين المحليين الدوليين وهم حارس المرمى احمد محمود، وليد عباس، ماجد حسن، عبد العزيز هيكل، عبد العزيز صنقور وحبيب الفردان. في المقابل ، يمتلك «غوانغجو ايفرغراند» بقيادة المدرب البرازيلي المخضرم لويز فيليبي سكولاري ابرز اللاعبين الصينيين والاجانب، وهو مُنْتَشٍ باحرازه السبت الماضي لقب «الدوري الصيني» للمرة الخامسة على التوالي. ويعول سكولاري بطل العالم العام 2002 مع «منتخب البرازيل» وصاحب التجربة الخليجية والآسيوية الواسعة منذ ان درب الشباب السعودي العام 1984، على الثلاثي البرازيلي ريكاردو غولارت متصدر هدافي البطولة بثمانية أهداف وباولينيو لاعب «توتنهام» الانكليزي السابق والكيسون دي اوليفيرا الذي كان ضمن صفوف الفريق الصيني الذي قاده المدرب الايطالي الشهير مارتشيلو ليبي للفوز بلقب «دوري ابطال آسيا» العام 2013.