أقيم الأحد في محافظة مأرب، حفل إشهار للمجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء، بعضوية شخصيات بارزة وقيادات عسكرية ومدينة في الدولة. ووفقاً لبيان صادر عن حفل الإشهار، فإن تأسيس مجلس أعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء، جاء بعد أن «أكتوى أبناء المحافظة كغيرهم من اليمنيين بنيران المشاريع التدميرية ونالهم الحظ الأوفر من التنكيل بالمعارضين للميليشيات».
ويتولى المجلس، المكون من 48 شخصاً، الإسهام في تحرير المحافظة بشكل خاص وتطهير الوطن بشكل عام، والتعاون مع قيادة الجيش الوطني وقوات التحالف، علاوة على السعي لاستعادة الشرعية ودولة النظام والقانون، حسبما ورد في البيان.
كما يتولى المجلس، إصلاح الخلل الإداري الذي أحدثه «الانقلاب» في الجهاز الإداري بالمحافظة، ورعاية حقوق أفراد المقاومة، والتعاون مع الجهات العاملة في المجال الإنسانية لإغاثة المتضررين.
ويترأس المجلس البرلماني اليمني والقيادي القبلي منصور الحنق، وينوبه كلاً من ربيش العليي ومحمد محسن مشلي وقاسم السالمي وأحمد علي الدباء.
فيما يشغل عبدالله الشندقي موقع الناطق الرسمي للمجلس. ويتكون بقية أعضاء المجلس من مشائخ قبليين وناشطين وبرلمانيين وعسكريين من أبناء محافظة صنعاء. وتقدم البيان، الذي نشر موقع «هنا عدن»مقتطفات منه، الشكر للرئيس عبدربه منصور هادي ولدول التحالف على مواقفهم الشجاعة. كما حيا أبناء المحافظة المرابطين في محافظة مأرب وفي مختلف الجبهات في المناطق اليمنية. ودعا أبناء قبائل محافظة صنعاء وقبائل اليمن إلى تسجيل موقف شجاع لإيقاف «الميليشيات الانقلابية واستعادة الدولة الشرعية على ثرى كل الوطن اليمني». حضر حفل الإشهار رئيس هيئة الأركان اللواء محمد المقدشي، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي، وقيادات بارزة موالية للشرعية.
