يؤسفني كثيراً الصمت المخزي لأبناء التلال عن كل الذي يحدث لناديهم العريق.. التلال الذي تعلم منه عشاق كرة القدم في البلد معنى “المتعة” والإبداع وخلق لحظات من الإثارة في لحظة زمنية تفرض على التاريخ الوقوف عليها بكثير من الفخر والاعتزاز ويستحيل على أي تاريخ رياضي تجاوزها.. كلما وقف “عند أقدام السبوع والماس وطارق قاسم… وشرف محفوظ … و…”.. يقف ألف مرة لتقبيل رأس كل هؤلاء النجوم الذين رفعوا رأس كل تلالي وصنعوا تاريخ التلال وعرف الناس معهم معنى كل المجد الذي يعنيه التلال.. يؤسفني كثيراًهذا الصمت المخزي لأبناء التلال.. على كل هذا “الذل المقرف والخنوع المعيب الذي يمارسه البعض بإسم التلال لاستلام ملاليم هذا الإذلال الذي تختفي مئاربه الخبيثه وراء ستارة الدعم المليح من الداعم البطل..!! هذا الداعم الذي يقبلون أقدامه مقابل نيل الرضا والدخول في كشف شلة السرق, وكأن هؤلاء الصغار لا يعرفون أنه وإن قدم “مائة مليون ريال في الشهر دعماً للتلال وليس لشراء ما تبقى في التلال من قيم وأخلاق فإنه بذلك يشتري بعض الشرف وينال بعض الفخر الذي يحتاج إليه.. إنه التلال يا غبي.. حقيقه يجب أن تتم مواجهة كل من يحاول ممارسة أمراضه الغريبة في هذا النادي العملاق بهذه الحقيقة حتى وإن كان ينفذ حقده المريض بأدوات محسوبة على التلال..!! إنه التلال ياغبي.. تاريخ وعراقة ومجد اليمن والجزيرة والخليج.. “مش شوية عيال شعرهم سبايكي!! إنه التلال ياغبي .. ستفهم ذلك اليوم أو غداً.. ستعلنها باكياً “فهمتكم” ولكن بعد فوات الأوان.. سيتم كنس أدواتك الذين تديرهم ب”الريموت كنترول” من المحافظة التي دمرت فيها الرياضة.. قتلت التنافس.. واغتلت كل طموحات أبنائها بالإنجازات التي كانوا يحصدونها قبل أن تظهر فجأة كباقي الطفيليات في الزمن الأسود الذي تجاوزه الشعب العظيم..!! يؤسفني كثيراً هذا الصمت المخزي من أبناء التلال.. عن كل ما يحدث لناديهم.. ليتهم يعلمون أن بإمكانهم صناعة شيء.. تذكرون كيف كانت نتيجة تحركاتكم وكيف فرضتم ما تريدونه ويستحقه التلال على مهزلة قوائم الانتخابات الموجهة.. الآن يجب أن يكون تحرك جميع أبناء التلال المخلصين للكيان الذي يعنيه التلال الاسم والتاريخ وعلامة الجودة الأفضل لصناعة المجد والفخر والاعتزاز.. يجب أن يتم التواصل مع أعلى الجهات في الدولة من أجل التلال الذي لا يعني أبناءه فقط.. التلال ماركة مسجلة للفخر يتباهى بها أهل الرياضة في البلد كل البلد.. أكتب هذه الماده الآن “ مساء الأربعاء” قبل أن يحمل الخميس مفاجآته للتلال.. حيث صرح الكابتن قيصر علمي، المشرف الرياضي في التلال بأن الانتخابات ستجرى يوم الخميس 21 الجاري.. وكيفما كانت نتيجة هذه الانتخابات إن حدثت فإننا كإعلام سنتعامل مع الإدارة التلالية التي ستفرزها.. بما تفرضه أمانة الكلمه وما يستحقه التلال.. وحتى تتجلى حقيقة التلال التي غابت منذ إقحام المحسوبين عليه لعراقة ومعنى تلال في سلوكيات التربيطات والولاءات وذاك يشتي ومايستويش نزعل حبيبنا البطل… أرجو من كل بني آدم يربطه بالتلال الانتماء المتجرد من كل الأمراض.. الانتماء الذي لا يعني شيئاً آخر غير “عشق التلال” ألا يتهاون بالدور الذي يجب عليه القيام به مهما كان هذا الدور صغيراً.. سواءً أقيمت الانتخابات أو لم تقم لها قائمة.. يجب أن يقف الجميع على القوائم المتنافسة على التلال حد الصراع.. للإجابة على سؤال: - ما الذي ستقدمه (قائمة الأستاذ عدنان الكاف.. أو القائمة التي تمثل توجهات وأهداف أحمد العيسي)..!؟ - وعلى ضوء الإجابة يكون التعامل.. تكون الأدوار التي يجب أن يقوم بها كل تلالي الآن الآن وليس غداً.. يجب أن لا تمرر أية نتيجة لأية انتخابات لا تحمل أي هدف غير “الانتقام لسلوك مريض” لا ذنب للتلال فيه غياب المصحات النفسية في البلد.. “إنه التلال يا غبي.. حقيقة يجب أن يواجه بها التلاليون الشرفاء كل من يحلم بالنيل من قيم وتاريخ ومجد وعراقة التلال.. سواءً جاء من خارج النادي ودخل من نافذة الدعم أو كان محسوباً على التلال وحاول تنفيذ الأوامر المخزية.. مثلما يفعل البعض اليوم.. وشوفوا التلال فينه اليوم..!! إنه التلال يا غبي.. هل تفهم.. إنه التلال يا غبي..!!ليوم .. وشوفوا التلال فينه اليوم …!! .. إنه التلال يا غبي .. هل تفهم .. إنه التلال يا غبي ….!!