كشفت صورة قديمة نشرت المياه التي كان يشرب منها اليمنيون ابان حكم الأمامة في اليمن قديما. الصورة التي التقطت في العام 1966 بواسطة مصور فرنسي، اعيد تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل النشطاء . موضحين إن هذا السبب الذي جعل "الشعب اليمني طوال قرون لا يتجاوز تعداده المليون." وعلق وزير الثقافة والسياحة الأسبق خالد الرويشان بقوله "الإمامة .. هكذا كان الشعب يشرب." وسرد بتفاصيل كيف كان يشرب اليمنيون من هذه البركة التي سماها " بِرْكة المرض والموت في كل قرية يمنية طوال حكم الأئمّة." معلقاً "كل أمراض الدنيا في هذه البِرْكة، ملايين الكائنات والحشرات والضفادع، اسألوا آباءكم وأمهاتكم ." مبيناً إن "كان كل ثلاثة يمنيين رابعهم أعور أو أعمى أو مجدور أو مشلول أو متخلف عقليا.. وكل ذلك بسبب بِرْكة الموت هذه في كل قرية يمنية ..وبالطبع ببَرَكَة الإمام أيضا! مختتما مقاله بقوله "اليوم يريد الأئمة الجدد وأعوانهم أن تعود البلاد لبِرْكة الموت، في الواقع أنهم نجحوا في أن يجعلوا من اليمن برمّتها بِرْكة ضخمة للموت حرقا وخنقا وجوعا وقهراً".