ثمة ما يثير الاستغراب ويضع امام المتابع اكثر من سؤال عن الطريقة او الاسلوب الذي يتعامل به اتحاد حسن باشنفر في مع اعداد المنتخبات اليمنية على اختلاف فئاتها بدء من منتخب الناشئين الذي ظل حبيس الاقامة الاجبارية بصنعاء حتى مع اقتراب موعد المشاركة، والنتيجة اتضحت بجلاء مع اول مشاركة في اول مباراة امام الكوري الشمالي والذي ظل فيه منتخبنا عاجزا عن تقديم ما يحقق الطموح. و لاشك ان انفراد الباشنفر بالقرار الكروي وسيطرته على باقي الاعضاء من حوله في ظل غياب الرئيس العيسي وانشغاله وسفر الامين العام جعله يشعر بجنون العظمة الذي افقده صوابه، ما جعله يتخبط في القرارات وكانت الضحية الاولى منتخب الناشئين الذي غير فيه كل شيء عقب تأهله الى النهائيات.
سقط منتخب الناشئين في مروره الاولى ونتمنى له التوفيق في باقي المباريات ، اما منتخب الشباب الذي نتمنى ان يكون حظه افضل من سابقه فقد وصل للدمام ومن ثم البحرين وهو في انتظار قيد لاعبين مغتربين تركوا بصمة في بطولات الجالية اليمنية بمختلف مناطق المملكة.
تقصير اتحاد باشنفر (المشفر) مستمر وحتى الان ليس بإمكان الجهاز الفني الاستفادة من اللاعبين المغتربين لتاخر قيدهم اسيويا مع بعثة المنتخب ، حتى ان الجزم بانضمامهم للمنتخب رسميا غير مؤكد خصوصا وان التسجيل في الاتحاد ربما اقفل ابوابه وهذا سيؤثر على خطة المدرب الذي عرفهم ولا شك عامل حسابه عليهم في البطولة.. وكان يفترض اشراكهم في وديتي البحرين لكن شيء من ذلك لم يتم .
ومن علامات التقصير الاتحاد ايضا ان حارس منتخب الشباب رقم ( 3) مازال في صنعاء وقد لا يجد طريق للوصول الى البحرين ما يجعل امر اشراكه في البطولة صعب للغاية .
العجيب ان منتخب الناشئين وبحسب مطلعين، ظهر في صورته الجماعية في الهند من دون الطبيب، والاعجب من ذلك ان يكون اتحاد الباشنفر تعمد تشفيره وعدم تسفيره ، وتلك من المسائل غير المعقولة والمقبولة.
التقصير الاداري بلغ مرحلة متقدمة من الفشل بعد ان وعد باشنفر زملاء قاموا بتغطية ومتابعة اخبار المنتخبات في صنعاء بالسفر ومرافقة المنتخب الى معسكري ماليزي والبحرين والسعودية ، لكنه لم يصدق معهم ، حتى انه تسبب في تغييب المنسق الاعلامي الرسمي لمنتخب الناشئين عن البطولة في الهند، كذلك المنسق الاخر لمنتخب الشباب احمد مهدي هو الان باليمن والمنتخب بالبحرين وقد لا يتمكن من مرافقة المنتخب في البطولة لنفس الاسباب التي ابعدت شكري عن منتخبه.
كثير من الملاحظات التي برزت بعضها يمكن استدراكه لمصلحة منتخب الشباب والبعض الاخر يجب على رئاسة الاتحاد الوقوف امامه لتلافيه مستقبلا.. وذلك المنتظر حتى لا يظل العمل العشوائي الباشنفري هو المسيطر وحتى لا نظل نجني ثماره الفشل .