من بين سبعة وعشرون اسما ، هي القائمة النهائية التي أقرت من قبل لجنة الإشراف على الانتخابات القادمة لاتحاد القدم ، سيكون علينا إن نتقبل ما سيفرز لنا من تلك الخلطة أبقت كثير من الأسماء التي اعتدناها في شئون القرار الكروي ، من مساحة عميا لا يفقه فيه البعض شيئا من أمور اللعبة ، إلا من منسوب علاقة وطيدة بصاحب القرار " احمد العيسي" الذي فتحت له أبواب التربع مجددا على عرش كرة القدم ، لعدم وجود إي منافس . والأمر هنا ليس في الحديث عن العيسي كرجل يتولى زمام أمور لعبة " تعيش في الحضيض" وإنما في كثير من الأسماء القديمة والجديدة التي أفضت بتا القائمة بعد الطعون وما شابهها .. والقصة هنا ترتبط بجزئيات مخيفة .. فقائمة المرشحون للمناصب والمواقع ، ترسم معالم صريحة للمرحلة القادمة ، وتؤكد إن وجود تلك الشخصيات الجاثمة ، سيبقي الحال على ما هو عليه ، وان استطاعت بعض الأسماء التي نقدر تاريخها الرياضي في القفز والتواجد في منظومة الاتحاد للفترة القادمة ، فقد سبق ورأينا أسماء ذات شان ولديها من التاريخ ما تفتخر به ، إلا أنها صدمت بحال مختلف ، من الصعب إن يكون لها مكانا فيه " فغادر البعض وارتضى البعض الأخر البقاء رغبة في النيل مما يقدمه الاتحاد وكبار القوم فيه من هبات تتعدد إشكالها ومواعيدها. قبل يومين سألني الزميل " محمد الشومي" في مداخلة تلفزيونية عبر قناة معين الفضائية ، عن توقعاتي لما يمكن إن تأتي به المرحلة القادمة ، فقلت له بصريح العبارة "إن انتظار الجديد ما هو إلا وهم".. فالعنوان واضح ووجود أسماء مرشحة بقوة للعودة إلى مواقعها ، يكشف الوجه المظلم للفترة القادمة .. لان فاقد الشي لا يعطيه .. فما بالك حين يشتبك في كثير من الجزئيات التي تتعلق بخصوصيات وسلوكيات يعرفها القاصي والداني عن بعض ممن يستعدون للقفز إلى مواقع إدارة لعبة شعبية المقام الأول ، تراجعت وانتكست وسقطت في الحضيض.لنكن واقعيين بعيدا عن التطبيل .. نعم العيسي باق في موقعه .. وستبقى الأمور بعيدة عن مؤسسة الوهم التي يطربنا بها البعض ، وستبقى الحكاية مرهونة برغبات ونزعات وحالة اندماج بين بعض الجاثمين لنيل الأمنيات التي تتجسد في صيغة " الساعة بخمسة جنية والحسابة بتحسب" إما الحديث عن غير ذلك فهو كذب وافتراء وضحك وتشويش .خلاصة الأمر سننتظر ما نتوقعه بمن سيكون له الحيز في كعكة أدارى شئون كرة القدم اليمنية من واقع التربيطات التي سيكون فيها التوازن بين المحافظات شمالا وجنوبا حضور ومن خلال أسماء تجيد الركوع في تحت الإقدام وتجيد سحق كل شي وصولا إلى المصلحة .. واقراؤ معي قائمة الترشيح لتجدوا حقيقة سطوري هذه .أخيرا ,, أتمنى ان يكذبني أصحاب القدرة في غربلة الشأن وقراءة الوضع من سكة فهم ووعي ورغبة في التغيير ، وتوجيه الجمعية العمومية باتجاه الأسماء التي تستطيع تقديم الشي المختلف بعيدا عن الأسماء ذات العقول الخاوية مما يختص باللعبة .. هذه أمنية كل محبي اللعبة ومنتسبيها .. ليس إلا !!