استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو"، الخميس، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ضد مسودة قرار دولي أعدتها الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ لتجديد تفويض التحقيق الدولي في هجمات كيماوية بسوريا. كما رفض مجلس الأمن خلال جلسته اعتماد مسودة القرار الروسي الذي تبنته بوليفيا بشأن تمديد مهمة فريق التحقيق الدولي في استخدام السلاح الكيماوي بسوريا. الفيتو الروسي يعتبر العاشر في مجلس الأمن منذ الأزمة السورية، التقرير التالي يرصد المواجهات بين واشنطنوموسكو داخل المجلس حول سوريا، وحماية روسيا لنظام الأسد الفيتو الأول.. أكتوبر 2011 حيث استخدم آنذاك حق النقض "الفيتو" من جانب روسيا والصين لتعطيل مشروع دولي بشأن فرض عقوبات على النظام السوري، إذا ما استمر في استخدام العنف ضد شعبه. الفيتو الثاني.. فبراير 2012 عطلت روسيا والصين مشروعاً حمّل النظام السوري مسؤولية إراقة الدماء في البلاد، وعللت حينها رفضها بمنع الولاياتالمتحدة والغرب من استخدام القرارات الأممية وسيلة للتدخل العسكري في الدول. الفيتو الثالث.. يوليو 2012 استخدمته روسيا لمنع صدور قرار آخر يقضي بفرض عقوبات على الأسد، وذلك بزعم "منع الغرب من التدخل في سوريا". الفيتو الرابع.. مارس 2014 بعد مرور عامين من الفشل في صدور قرار أممي حول الأزمة السورية، استخدمت روسيا الفيتو، لوقف مشروع قرار يقضي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب، وحينها قالت موسكو إن هذا المشروع من شأنه أن "يضعف فرص الحل السلمي للأزمة السورية". الفيتو الخامس.. أكتوبر 2016 أجهضت روسيا حينها مشروع القرار الفرنسي الإسباني، المتعلق بوقف إطلاق النار في حلب التي تعرضت لدمار كامل نتيجة العمليات العسكرية في سوريا، بعد أن صوّت لصالحه 11 بلداً، حيث فشل تمرير مشروع القرار نتيجة الفيتو الروسي. الفيتو السادس.. ديسمبر 2016 استخدمته روسيا ضد مشروع قرار بمجلس الأمن ينص على وقف إطلاق النار في مدينة حلب وإدخال المساعدات الإنسانية إليها، وكان هذا الرفض الثاني الخاص بأزمة مدينة حلب. الفيتو السابع.. فبراير 2017 أحبطت موسكو باستخدام الفيتو مشروع قرار يفرض عقوبات على نظام الأسد قدمته دول غربية، ودعا المشروع إلى حظر تزويد النظام بطائرات مروحية، وإدراج أسماء قادة عسكريين من النظام على القائمة السوداء لقيامهم بشن هجمات بغازات سامة ضد المدنيين. كما دعا القرار الذي صوتت روسيا لإحباطه، حظر سفر وتجميد الأصول ل"11" شخصاً من مسؤولي النظام، بالإضافة إلى عشر مؤسسات مرتبطة بهجمات كيماوية. الفيتو الثامن.. إبريل 2017 استخدمته روسيا ضد مشروع قرار غربي يدين الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام على مدينة خان شيخون بإدلب، باستخدام غاز السارين في الرابع من إبريل، ما أدى إلى مقتل 87 شخصاً. الفيتو التاسع.. أكتوبر 2017 استخدمته روسيا لتمنع تجديد تفويض مهمة تحقيق لجنة من مجلس الأمن، حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وبالأخص خان شيخون.