الإنقلاب على تميم".. كلمة السر التي تسببت في أزمة بين تركياوقطر فالأولى تدعى عبر صحيفة تابعة لها بإنقاذ الدوحة من انقلاب، والثانية تنفي وتحاول التغطية على فضيحتها بإدانة الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان الذي وقع اليوم الجمعة.
البداية جاءت عندما نشرت صحيفة تركية تقريرا عن الدور الكبير للقوات التركية في قطر والتي حالت دون حدوث انقلاب سياسي ضد أمير قطر تميم بن حمد في اليوم الأول من اندلاع الأزمة الدبلوماسية القطرية الخليجية.
وكشف محمد أجيت، المحلل التركي الشهير في صحيفة "يني شفق" التركية، أن القوات التركية عملت على حماية مكان إقامة الأمير القطري في الدوحة في الليلة الأولى للأزمة، ما يعني أن القوات التركية حالت دون حصول انقلاب سياسي في قطر، وساهمت في الحفاظ على سيادة البلاد والاستقرار في الشرق الأوسط، على حد تعبيره.
وقال أجيت إن عضوا في الحكومة التركية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أكد أن نحو 200 جندي تركي تلقوا أمرا في ال5 من يونيو الماضي بحماية مكان إقامة الأمير القطري خلال الليل تحسبا لمحاولة إلحاق الأذى به أو الإطاحة به.
بعدها علقت السفارة القطرية في أنقرة، حول ما نشرته صحف تركية بشأن "إحباط محاولة انقلاب ضد أمير البلاد"، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحماية مقره في الدوحة من قبل قوات تركية.
وكتبت السفارة القطرية في أنقرة، في بيان نشرته على حسابها بموقع "تويتر": "نشرت مجلة جرتشك التركية تقريرا للكاتب محمد أجت، تحت عنوان "تركيا منعت الانقلاب في قطر"، يهمنا أن نؤكد أن التقرير المشار إليه يتضمن الكثير من الادعاءات العارية عن الصحة جملة وتفصيلا، لاسيما ما يتعلق بوجود طلب قطري من الجانب التركي لتأمين الحماية من انقلاب ليلة ال5 يونيو 2017".
وتابعت السفارة: "الأمر بخصوص تكليف قوات خاصة تركية أو جنود أتراك بحماية مقر إقامة أمير البلاد، ادعاءات لا أساس لها من الصحة بتاتا".