شعر المتواجدون بملعب العلفي بالحديدة، الثلاثاء الماضي، أثناء لقاء القمة الذي جمع شعب حضرموت والإمبراطور أهلي صنعاء متصدر دوري كرة القدم، والذي تعرض لأول هزيمة، بالغثاء والطرش والصداع نتيجة انبعاث روائح القمامة والزبالة المتواجدة خلف الملعب إلى داخله بصورة مزرية تسبب الأمراض، وظلت أنوف الحاضرين مغطاة بأيديهم، حيث كانت الروائح الكريهة تصل لأنوفهم لتزيد الطين بلة في هذا الملعب الذي انتهى عمره الافتراضي ولم يعد صالحاً لمباريات الكرة، فزادته مصائب الزبالة والقمامة لتؤكد أن المصائب لا تأتي فرادى.. فكلٌّ يغني على ليلاه. الملعب أصبح مزرياً ومقززاً بحالته الحالية، ولا يحتمل مزيداً من الكذب والخداع يا وزارة الشباب وسلطة محلية وقيادة محافظة الحديدة.