كشفت مصادر أمنية، وثيقة الاطلاع، عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية، بإصدار جوازات وبأسماء وهمية لعدد من الخبراء من الحرس الثوري الإيراني، وعناصر من حزب الله اللبناني، وقامت بإخراجهم ضمن كشف جرحاها المزعوم برعاية من الأممالمتحدة. وأكدت المصادر لوكالة "خبر"، أن الجرحى، الذين فرضت المليشيا الحوثية على المبعوث الأممي إخراجهم للعلاج بالخارج مع مرافقيهم، بينهم خبراء إيرانيون ولبنانيون، والمبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث على دراية بالأمر. وبحسب المصادر فإن الخبراء الذين قامت المليشيا بتهريبهم أصيبوا بغارات جوية للتحالف العربي استهدفت معسكرات تدريبية تابعة للمليشيا، أثناء تدريبهم لعناصر العصابة الحوثية. وأشارت أن عدداً من الخبراء أصيبوا في إحدى الغارات الجوية التي استهدفت أحد المعسكرات بمحيط أمانة العاصمة، وتم نقلهم إلى مستشفى زايد لتلقي العلاج، منوهة أن البعض منهم فقدوا أطرافهم. وجددت المصادر تأكيدها أن الجرحى الذين تم نقلهم للعلاج في الخارج، والبالغ عددهم خمسين ولكل جريح مرافق، غالبيتهم يحملون أسماء مزوَّرة وجوازات تم إصدارها حديثاً. اقرأ المزيد: الأممالمتحدة تعمل لإخراج خبراء إيرانيين ومن حزب الله أصيبوا بمواجهات في اليمن والخبراء الإيرانيون واللبنانيون، أصدرت لهم المليشيا جوازات حديثة وبأسماء وهمية، وتم نقلهم إلى الخارج وتهريبهم من اليمن، وغقاً للمصادر. ويظهر في الكشف الذي قدمته المليشيا بأنهم جرحى وبحاجة للعلاج في الخارج، عدد من الأسماء المتناقضة مع أسماء مرافقيهم، بالإضافة إلى أسماء وهمية ليس لها وجود في قاعدة بيانات مصلحة الأحوال المدنية. من جهتها حملت مصادر يمنية مسؤولة الأممالمتحدة كامل المسؤولية عن قيامها بإخراج العناصر الإرهابية الإيرانية واللبنانية، مشيرة إلى أن تواطؤ ودعم الأممالمتحدة للمليشيا، جعل الأخيرة تتمادى في قتل الشعب اليمني. ونوهت أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، تجاوز كافة القوانين والمواثيق الدولية، وتجاهل معاناة الشعب اليمني جراء انتهاكات المليشيا، ليحقق انتصارات إعلامية بكونه تمكن من عقد جولة مفاوضات جديدة. وأكدت المصادر بالقول، إن بقاء غريفيث في صنعاء وتسهيله لعملية تهريب الخبراء، ومغادرته ضمن وفد المليشيا، يكشف عدم حياديته وأنه بات مبعوثاً للمليشيا ومنحازاً لها، وفقاً للمصادر. فيما يلي تنشر "خبر" كشفاً بالأسماء الوهمية لجرحى المليشيا ومرافقيهم الذين قدمتهم المليشيا للأمم المتحدة وغادروا على متن طائرة تابعة لها: