تترقب الجماهير العربية المباراة المنتظرة التي تجمع منتخبي قطر والسعودية، مساء غدٍ الخميس على ملعب الجنوب المونديالي، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الخليج العربي الرابعة والعشرين لكرة القدم. وحل المستضيف القطري وصيفا للمجموعة الأولى بست نقاط خلف العراق المتصدر بفارق نقطة، فيما نجح المنتخب السعودي في بلوغ المربع الذهبي بعد تصدر المجموعة الثانية بست نقاط من فوزين وخسارة واحدة أمام الكويت. وتميل الكفة لصالح المنتخب السعودي في مباراة الغد أمام قطر، التي تحمل الرقم 22 في تاريخ مباريات المنتخبين بالبطولة الخليجية، نظرا لأفضليته الكبيرة في مبارياته التاريخية التي جمعته بالعنابي في مختلف البطولات. تعود آخر مباراة جمعت المنتخبين، إلى 17 يناير/كانون الثاني الماضي في الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة بكأس أمم آسيا 2019، على ملعب مدينة زايد الرياضية، وانتهت بفوز قطر على الأخضر بهدفين دون مقابل. وتقابل المنتخبان القطري والسعودي وجها لوجه في 39 مباراة سابقة في جميع البطولات، إذ حقق الأخضر الفوز 17 مرة، وانتصر العنابي سبع مرات، وتعادلا في 15 مباراة. أحرز المنتخب السعودي 52 هدفًا في مرمى قطر، بينما سجل العنابي 29 هدفًا بالشباك السعودية. وآخر ست مباريات جمعت المنتخبين، فازت قطر (3 مرات)، وتعادلا في مثلها، وتستهدف السعودية تحقيق الفوز واستعادة انتصاراتها أمام العنابي، وتأكيد أفضليتها التاريخية والتأهل للمباراة النهائية للبطولة الخليجية. وفيما يخص بطولة كأس الخليج العربي، فقد جمعهما 21 مباراة، فازت السعودية 9 مرات، مقابل 3 انتصارات لقطر، وتعادلا 9 مرات. وتعود المباراة الأولى بينهما بكأس الخليج، إلى عام 1970 وحُسمت بالتعادل الإيجابي (1/1)، وبعدها تغلبت السعودية على العنابي برباعية نظيفة في نسخة خليجي عام 1972. وانتظرت قطر إلى نسخة عام 1976 لتحقق فوزها الأول ضد السعودية بهدف نظيف، علما بأن آخر مباراة جمعتهما في كأس الخليج تعود لنسخة 2014 وتفوقت فيها قطر على الأخضر (2-1). أكبر نتيجة في المباريات القطرية السعودية، جاءت في نسخة خليجي الخامسة عام 1979، بسباعية نظيفة لصالح الأخضر، وسجل ماجد عبدالله خمسة أهداف كأول لاعب يسجل هذا العدد في مباراة واحدة بالبطولة، وهو هداف مباريات المنتخبين تاريخيًا برصيد سبعة أهداف. أما، النجم الراحل محمد الخليوي مدافع الأهلي والاتحاد السابق، فهو الأكثر مشاركة في مباريات السعودية وقطر برصيد عشر مباريات.
