۹،، ماذا لوكان الإنجاز الذي حققه بطل اليمن علي خصروف بتأهله إلى اولمبياد لندن 2012م قد حققه فريق يتبع رابطة المشجعين اليمنيين التي يرأسها مدير مكتب الوزير عمار الحجري والتي حصلت على دعم الوزير بمبلغ ملاييني كبير في الفترة الأخيرة مع أن التشجيع يقوم به الجمهور اليمني من كل المحافظات ويأتون إلى الملاعب والصالات ليشجعوا منتخبات وطنهم ولا ينتظرون فلسا واحدا ولا يعرفون أن هناك رابطة باسمهم تتسلم ملايين وهم الذين يأتون تحت الشمس والمطر ويقطعون المسافات الطويلة حبا لألوان بلدهم ومن لايأتي معهم ولا يتعرض للشمس ولا للمطر يتسلم ملايين فماذا لو فاز فريق رابطة المشجعين على سبيل المثال بنفس إنجاز خصروف؟ وماذا لوفاز لاعب يمني في أية لعبة بنفس الإنجاز وهو مسجل في قائمة منتسبي اتحاد شباب اليمن الذي يرأسه الأخ معمر الارياني وزير الشباب والرياضة والذي قام مؤخراً باعتماد مبلغ ثلاثين مليوناً دعماً للاتحاد الذي يرأسه ولا يريده أن يخضع لسلطة وزارة الشباب والرياضة فهو كما قال اتحاد يتبع الشئون الاجتماعية ولديه ميزانية كبيرة وملايين ومع ذلك زاده من وزارة الشباب والرياضة بدعم بلغ الثلاثين مليوناً، فماذا لوفاز هذا اللاعب وهو محسوب على هذا الاتحاد فهل كان الوزير سيلتقي من حقق الإنجاز اليمني الكبير في مكتبه فقط ويكتفي بمنحه مبلغ مائة ألف ريال أم كان الوزير سيذهب إلى صالة مطار صنعاء الدولي ويستقبل اللاعب او الفريق الذي حقق إنجاز التأهل إلى اولمبياد لندن ويلفه بعقود الفل ويصرح للقنوات الفضائية ويتكلم عن الإنجاز للجميع ويفتخر به ويكافئ صاحب الإنجاز بمبلغ محترم يليق بما حققه من إنجاز ولكنه لم يمنح بطل اليمن خصروف حقه الذي يستحقه وفي أقل الأحوال يذهب يستقبل البطل خصروف في المطار لأنه عاد بإنجاز كبير لليمن ويطوق عنقه بالفل ويكرمه، ولماذا لم يرق للوزير إنجاز خصروف وحاول تجاهله والتقليل منه كما يفعل العجوز جوزيه مورينيو مع بيب جوارديولا بعد أن يلقنه الأخير درساً قوياً بفوز مهم أو كاسح كما فعل خصروف وهو يحقق فوزاً غالياً وثميناً ويهديه لليمن والشعب اليمني والوزير يفعل كما مورينيو وأكثر وبشكل استفزنا وزاد من ألمنا على هذا التجاهل والتقليل الذي يقابل به نجم وطن فلم يستقبله ولم يحتف به فور وصوله وعمل على أن يحضر البطل إليه في مكتبه ليكرمه وللأسف الشديد لم يكتف بذلك بل عمل على تهميش إنجاز خصروف بتوجيهه بصرف مائة ألف شهرياً إلى بعد اولمبياد لندن ومجموع ما سيصرف ثلاثمائة ألف ريال وهو مبلغ زهيد جدا جدا أمام إنجاز خصروف الذي لا يقدر بثمن، ومنتهى العبث واللامبالاة والطيش واللامسئولية أن يساوي الوزير إنجاز خصروف بالتأهل بتأهل لاعبين أربعة آخرين من التايكواندو تميم القباطي وثلاثة من ألعاب القوى يعرف الوزير أنهم تأهلوا من دون أن يبذلوا أي جهد ولم يلعبوا ومنح تميم البطاقة البيضاء، ولاعبو القوى منحوا تأهلاً مباشراً ويأتي الوزير الهمام ليساويهم مع خصروف الذي اجتهد وقاتل طيلة أشهر عدة وفي بطولات عدة ليفوز بالتأهل بعرق جبينه وتدريباته وقدراته ثم ينسف الوزير إنجازه بعدم استقباله والتقليل منه وكأن الاخ معمر الارياني يشوف خصروف من الساحة والشباب الثوار فيهضمه ويريد أن ينهيه وهو أمام الإعلام والناس يكرمه ويلتقيه في مكتبه وينظر إلى أن المائة الألف الريال التي منحها لخصروف كثيرة وفي حجم الإنجاز الذي حققه وكأنها مائة ألف دولار، مع أن الأخ معمر الأرياني صرف لنفسه أكثر من مليوني ريال في غمضة عين مقابل مساعدة علاجية وبجانبها عشر تذاكر سفر وقد أنكر ذلك مجلس صندوقه ولدينا الإثبات القاطع وما يثبت أن هناك ممن سبقه في الوزارة من الوزراء لم يستلم مثله وليس كما قيل أكثر منه فأيهما أحق بالمليونين علي خصروف الذي يكدّ ويتدرب وظروفه صعبة وهو مصاب ويحقق الإنجاز العالمي ؟أم الأخ الوزير الذي لم يحقق سوى إنجاز رفع ميزانية اتحاده شباب اليمن ورابطة مشجعي مدير مكتبه وإنجاز تكريم الأبطال الوحيد المحسوب للفترة الحالية مدون باسم نظمية عبدالسلام ومع هذا معمر لا يريد أن ننتقده عن أخطائه ونحن الذين نتعامل معه بمهنية وننشر أخباره يوميا وآراء من يدافعون عنه لأننا نؤمن بالرأي والرأي الآخر، هو لايريد أن يؤمن إلا بنفسه وأنه أفضل الناس أجمعين ويوجه إعلام مكتبه بالإساءة لنا وشتمنا والدخول في الكلام البذيء والساقط. أعوذ بالله ممن يستخدمونه ومن يدفعهم ويحرضهم لنقابل اساءاتهم بالإحسان ونغض الطرف ونسكت لأن السفيه خير من اجابته السكوت ونواصل نشر أخباره فإذا به يشعر ومن معه من أطفال أنهم أقوياء فلا نعيرهم أي اهتمام لأن البيئة التي تهاجم بتلك السفاهات لا تعنينا أبداً فكل إناء بما فيه ينضح وإناء الوزير ومكتبه وإعلامه مهما امتلأ بالبذاءات فلا يهمنا لأنهم يكشفون للناس من هم وإلى أين وصلوا ونحن سنظل نتعامل معهم بأخلاق عالية وبمهنية ولن نضيق من أخبار الوزير وسنفرد له المساحات ليعرف من هم ومن نحن وعلى بطلنا اليمني الكبير علي خصروف والزملاء الأعزاء الذين ساءهم ما حصل له أن يقابلوا الإساءة بالإحسان لأن الله عز وجل ينصف ولو بعد حين. "الثورة نت "